|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القطعة الجميلة اللي بتمثل اتفاق بيننا وبين أمنا الحبيبة في كل صلاة غروب واللي بنقولها فيه: "لكل إثم بحرص ونشاط فعلتُ، (يعني الواحد حاله صعب خالص) ولكل خطيةٍ بشوق واجتهاد ارتكبتُ، (يعني أنا غرقان في الوحل والخطية) ولكل عذابٍ وحكم استوجبتُ. (واستاهل العقاب والدينونة) بس ثواني! لأ أنا عاوز أروح السما، دينونة إيه وجحيم إيه .. مش عاوز ده يكون مصيري، طب ايه الحكاية يا أمي؟؟؟ هاتسيبيني؟ هاتتخلي عن ابنك؟؟ لأ ده انتي أمي فمن فضلك بقى، هيئي لي أسبابَ التوبة أيتها السيدة العذراء. فإليك أتضرع وبك أستشفع، وإياك أدعو أن تساعديني لئلا أخزى. طبعًا الشياطين ساعة انتقالي، هايروحوا يشتكوا لربنا ويقولوا له بتاع ايه ده يخش السما، انت مش عارف يا رب هو كان بيعمل ايه وبيهبب ايه في حياته وماضيه الأسود؟ وأنا عارف إنهم هايشتكوني بس أنا بطلب منك علشان كده، انت ي يا أم الله بسماح من الله تكوني معايا في الوقت ده، أصل الشيطان ده مشتكي ومفتري كمان! فأنتِ، عند مفارقة نفسي من جسدي احضري عندي، ولمؤامرة الأعداء اهزمي، ولأبواب الجحيم أغلقي. لئلا يبتلعوا نفسي يا عروس بلا عيب للخَتْن (العريس) الحقيقي . (اللي هو المسيح) كل صلاة غروب الواحد يصلي الطلبة دي من القلب، والعدرا عمرها ما تخذلنا أبدًا أبدًا، وياما سمعنا من قديسين حكوا لنا عن اللحظات قبل انتقالهم للسما إن العدرا تيجي تستلم نفوسهم، وده رجاءنا إن ربنا يعيننا بصلوات أمنا الحبيبة الغالية أمي العدرا حبيبة الكل وأم مخلص العالم أجمع. *الأيقونة للقديسة مريم المصرية بالفن البيزنطي، تخاطب العدرا أم النور في صلاتها! |
|