|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث تأملوا محبة الرب الذي أمكره بطرس وسب ولعن وقال (لا اعرف هذا الرجل) (مت26: 69-74).. بقيت محبته له كما هي لم تتأثر. وبعد القيامة ثبته في الرسولية، وقال له (إرع غنمي، إرع خرافي) (يو21). وهكذا فعل الرب مع باقي تلاميذه الذين خافوا وهربوا وشكوا.. بل محبة الرب التي لم تتأثر بما فعله صالبوه، بل غفر لهم، وقال للآب(يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون) (لو23: 34). حتى قائد المائة التي أشرف علي صلبه، أنعم عليه بالإيمان، فمجد الله قائلًا (بالحقيقة كان هذا الإنسان بارًا) (لو47:23). (حقًا كان هذا ابن الله) (مت54:27). وكثير من الكهنة الذين سعوا لصلبه، أحبهم وجذبهم إلي الإيمان (أع7:6). |
|