|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*دخلت امرأة يبدو عليها الفقر من ثيابها إلى متجرٍ ضخم .* 🙎🏻 👈 *وتوجّهت مباشرةً* إلى صاحب المتجر وسألته بتواضع ‼️ 💥 *هل تستطيع أن تشتري بعض الطعام بالدين؟!* . وقالت له بصوتٍ خافتٍ إنّ زوجها مريض ، وإنّها بحاجة ماسّة إلى الطعام لتطعم أولادها السبعة. 💤 *👨💼فأمرها صاحب المتجر بأن تغادر متجره بسرعة .* ولمّا كانت حاجتها إلى الطعام حقيقيّة ، توسّلت إليه وقالت : *" أرجوك يا سيّدي . أعطني بعض الطعام الآن ، وسأسدّد لك ثمنه بأقرب فرصةٍ ممكنة"* . فأجابها صاحب المتجر : * " لا أستطيع أن أبيعكِ شيئاً إلاّ إذا كان لديك مال ".* وكان *هناك زبون قريب منهما ، فسمع الحديث بينهما* .. وهمس الزبون في أذن صاحب المتجر وقال له : *"أعطها ما تحتاج إليه، وسأدفع لك ثمنه".* 👇فقال صاحب المتجر للمرأة : *"هل لديكِ قائمة بما تحتاجين إليه؟" * أجابت المرأة : *" نعم يا سيّدي " .* فقال لها : *" حسناً ، ضعي القائمة على كفة الميزان ، وسأعطيكِ مقابل وزنها طعاماً".* تردّدت السيّدة🙎🏻 لحظة ، ثمّ أخرجت من حقيبتها 👜قطعة من الورق📄 وكتبت عليها بعض الكلمات ، ووضعتها على الميزان . وفجأةً ، استولت الدهشة على البائع والزبون إذ رأيا كفة الميزان تنـزل إلى أدنى مستوى . ⚖️ 👈 فقال البائع مرتبكاً : *"لا بدّ وأنّ ميزاني قد تعطل" .* 👈 فابتسم الزبون وقال : *" لا ، لا . اذهب وأحضر ما تطلبه السيّدة من مواد غذائيّة! "* ووضع البائع كميّة كبيرة من الطعام حتى طافت كفة الميزان ، والكفة الأخرى لم تتحرّك إلاّ قليلاً .وفي آخر الأمر ، وضع الطعام في الأكياس ، وألقى نظرةً على قطعة الورق . فلم يجد فيها قائمةً بالأغراض بل صلاة صغيرة تقول : *”يا رب ، أنت تعرف احتياجاتي . لذلك أضع هذه بين يديك“.* 👐 وأعطى البائع السيّدة الأكياس وهو صامت ، وشكرت المرأة الفقيرة السيّد ان بلطف وانصرفت .🙋🏻 وأخذ الزبون ثمن الأغراض من محفظته وأعطاه للبائع وهو يقول : إنّها تستحقّ كلّ قرشٍ من هذا المبلغ ... فالله وحده يعرف كم يبلغ وزن الصلاة". |
|