يقول المرتل:"هوذا البنون ميراثٌ من عند الربّ، ثمرة البطن أجرةٌ" (مز 127: 3). كان العبرانيون يحسبون البنين بركة من قِبَل الرب: "مباركة تكون ثمرة بطنك" (تث 28: 4)، "ويزيدك الرب خيرًا في ثمرة بطنك" (تث 28: 11). إن كان البنون حسب الجسد هم هبة من قبل الرب، فبالأكثر البنون الذين يتمتَّعون بنعمة التبني كأبناء لله هم عطية الرب يهبها للكنيسة كأم ولود، كقول القديس أغسطينوس.