|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثالوث في العهد القديم لِمَا كان وحي العهد القديم ظلاً لوحي العهد الجديد كما جاء في الرسالة إلى العبرانيين "لَمَّا كانَتِ الشَّريعَة تَشتَمِلُ على ظِلِّ الخَيراتِ المُستَقبَلَة، لا على تَجْسيدِ الحَقائِق نَفسِه" (العبرانيين 10: 1)، وجب ألاَّ ننتظر في العهد القديم ذكرا صريحا إلى سر الثالوث، بل فقط تلميحا. يتكلم الله غالبا عن نفسه باستعمال صيغة الجمع "قالَ الله: "ِنَصنَعِ الإِنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا" (التكوين 1: 26). وفي العهد القديم يدعى الله אֱלֹהִים (آلوهيم ) ففي هذا إشارة إلى هناك شخصين هما الله: شخص المرُسِل وشخص المُرسَل (التكوين 16: 7-13). |
|