منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 10 - 2022, 01:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

مزمور 43 - فأدخل إلى مذبح الله تجاه وجه الله






"ارسل نورك وحقك
فإنهما أهديانني وأصعداني إلى جبلك المقدس وإلى مسكنك (خيامك)؛
فأدخل إلى مذبح الله تجاه وجه الله،
الذي يفرح شبابي" [3-4].

يُدعى بيت الله بيتًا للخلاص لأنه يقوم على ذبيحة الصليب بكونها سرّ المصالحة مع الله وتمتع بالاتحاد معه. لهذا كانت أنظار المرتل متجهة إلى المذبح، إذ يقول: "فأدخل إلى مذبح الله تجاه وجه الله".
عندما نتحدث عن المذبح الذي يظهر في الهيكل فإننا نشير أيضًا إلى مذبح آخر يُقام داخل نفوسنا، ليس هو آخر بل هو واحد معه.
(صلسس) لم يدرك أن نفس كل إنسان صالح منا إنما هي مذبح يرتفع منه بخور، بالحق والروح ذو رائحة ذكية، أي الصلوات بضمير نقي...
في اختصار نقول إن جميع المسيحيين يُجاهدون في إقامة مذابح وتماثيل (مثل الكاروبين) من هذا النوع، ليست بلا حياة أو بلا مشاعر، بل هي قادرة على تقبل روح الله.
العلامة أوريجانوس
نحن نفهم روحيًا أن الإيمان هو مذبح هيكل الله الداخلي، وإليه يرمز الهيكل المنظور. فكل عطية نقدمها لله، سواء نبوة أو تعليم أو صلاة أو تسبحة أو ترنم بالمزامير أو أي عطايا أخرى روحية نابعة عن الذهن، لن يقبلها الله إن لم تقدم بإيمان صادق، فتوثق تمامًا وتُثبَّت على هذا المذبح بغير حراك، عندئذ تخرج كلماتنا نقية بلا دنس.
القديس أغسطينوس
المذبح السماوي الذي يقوم بيننا هنا هو اجتماع الذين كرسوا حياتهم للصلاة، فيكون لهم صوت واحد وفكر واحد.
القديس أكليمندس الإسكندري
يدعو القديس أغناطيوس الأنطاكي الكنيسة "مكان الذبيحة Thysiasterion" في أكثر من موضع، وذلك حين كتب رسائله وهو في طريقه إلى الاستشهاد. لقد عرف الكنيسة بكونها حياة مع السيد المسيح الذبيح، تتمتع بالأفخارستيا، جسد الرب ودمه، هبة المذبح للمؤمنين، وها هو ينطق ليُقدم حياته ذبيحة حب على مذبح الله خلال الاستشهاد.وكأن الكنيسة في حقيقتها هي الجلجثة التي تعلن الحب المتبادل بين الله والإنسان، فيها تُعلن ذبيحة المسيح الكفارية الفريدة على المذبح المقدس، وفيها أيضًا يشتهي المؤمن أن يموت كل النهار من أجل محبوبه الذبيح.

هذا ما عبَّر عنه القديس أغسطينوس قائلًا:
[إنها الذبيحة الجامعة، يُقدمها الكاهن الأعظم لله، هذا الذي قدم نفسه بالآلام من أجلنا لكي يجعل منا جسدًا لرأس عظيم كهذا.
هذه هي ذبيحة المسيحيين، حيث يصير الكل في المسيح يسوع جسدًا واحدًا فريدًا.
هذا ما تُقدسه الكنيسة خلال سرّ المذبح!
فإنها وهي ترفع القرابين لله تُقدم نفسها قربانًا له...!].
كما يقول:
[لأنه يوجد في السماء مذبح معين غير منظور، لن يدنو منه الإنسان الشرير...
ما هو نوع الذبيحة هناك؟ الذي يدخل هناك هو نفسه يُقدم ذبيحة محرقة].
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فأتي الى مذبح الله ، الى الله بهجة فرحي
يا مذبح الله حل مشاكل أولادك
فأدخل إلى مذبح الله تجاه وجه الله الذي يفرح شبابي
ادخل الى مذبح الله تجاه وجه الله الذى يفرح شبابى
امام مذبح الله أنت في السماء


الساعة الآن 03:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024