رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقارنة بين الفقاريات واللافقاريات تعريف الفقاريات واللافقارياتالحيوانات يمكن تصنيفها إلى مجموعتين اثنين وهما الفقاريات واللافقاريات ، الإختلاف الأساسي والفرق بين الفقاريات واللافقاريات هو أن اللافقاريات مثل الحشرات والديدان لا تملك عمود فقري ، الأمثلة على الفقاريات تتضمن البشر و العصافير والثعبان . الحيوانات اللافقارية لا تملك عمودًا فقريًا، بينما الحيوانات الفقارية تملك عمودًا فقريًا مؤلف من الغضاريف والعظم ودماغ متطور جدًا تتم حمايته من قبل الجمجمة ، وتتم حماية الحبل العصبي من خلال العمود الفقري ، الحيوانات الفقارية تملك أعضاء حسية متطورة، وجهاز تنفسي يحوي خياشيم أو رئتين، وجهاز عصبي متطور يميزها عن الحيوانات اللافقارية ، وتقسم الفقاريات إلى حيوانات بدون فكين وحيوانات تحوي فكين ، ويمكن لمعظم الفقاريات أن تتحرك وتكون غيرية التغذية، أي لا يمكنها صنع غذائها بنفسها، إلا ان بعض أنواع اللافقاريات يمكنها أن تصنع غذائها الخاص بها، وبسبب عدم وجود العمود الفقري، فإن معظم الحيوانات اللافقارية تكون صغيرة الحجم.
كلا أنواع الحيوانات يعيش في أنواع متعددة من المسكن، ولكن الفقاريات يمكن أن تناسب نفسها مع أنواع متعددة من الموائل، ويسمح الجهاز العصبي المتطور لديها والهيكل العظمي بأن تتكيف مع الأرض والبحر والجو ، مع ذلك فإن اللافقاريات أيضًا يمكن أن تتواجد في مجموعة واسعة من الموائل، وهي الغابات والصحارى، وتمتد إلى الكهوف وقاع البحار . أنواع الفقاريات واللافقارياتتم تحديد ما يقارب 2 مليون نوع من اللافقاريات ، تشكل هذه الأنواع من اللافقاريات حوالي 98% من إجمالي أنواع الحيوانات في المملكة الحيوانية، أي أن 98 نوع من كل 100 نوع من الحيوانات في العالم من اللافقاريات، بينما تشكل الفقاريات فقط 2% من أنواع الحيوانات. ويعتبر البشر من الفقاريات الاختلاف في التصنيفيتم تصنيف الفقاريات إلى اسماك، زواحف، برمائيات، طيور، وثدييات ، على العكس من ذلك، اللافقاريات تتضمن الإسفنجيات والحيوانات المرجانية، وشوكيات الجلد (نجم البحر وقنافذ البحر وخيار البحر) والديدان والرخويات ( الحبار ، الأخطبوط ، القواقع ، ذوات الصدفتين) ، والمفصليات (الحشرات) . الاختلاف في الحجماضخم الحيوانات الفقارية واللافقارية ، إحدى ابرز الاختلافات بين الحيوانات الفقارية واللافقارية هي الاختلاف في الحجم ، الحيوانات اللافقارية تكون عادة صغيرة في الحجم، مثل الديدان والحشرات ، وتتحرك ببطء لأنها لا تحوي أجهزة داعمة تحميها والعضلات من أجل الدعم ، ولكن هناك بعض الإستثناءات، مثل الحبار، والذي قد يقترب حجمه من 50 قدم ، الفقاريات تملك نظام دعم متعدد الاستخدامات ، لذلك، فإن اجسامها تكون أكبر وتكون أسرع من الحيوانات اللافقارية . التكيف مع البيئةالحيوانات الفقارية بعكس الحيوانات اللافقارية تملك جهاز عصبي متطور ، ومساعدة الجهاز العصبي المتطور، يمكنها الاستجابة بسرعة على التغيرات في البيئة المحيطة، مما يمنحها ميزة تنافسية، بالمقارنة مع الحيوانات الفقارية، فإن معظم الحيوانات اللافقارية تملك جهاز عصبي بسيط جدًا، وتتصرف هذه الحيوانات بالكامل تقريبًا بناء على غريزتها ، هذا النظام يعمل بشكل جيد في معظم الأحيان، إلا انه غالبًا ما تكون هذه الحيوانات غير قادرة على التعلم من أخطائها ، على سبيل المثال، يرفرف العث بالقرب من الضوء الساطع، ويمكن أن تتعرض للحرق مرارًا وتكرارًا دون أن تبتعد ، الإستثناء في ذلك هي الأخطبوط وأقاربه الذين يعتبرون من أشد الحيوانات ذكاء في عالم اللافقاريات . أوجه الشبه بين الفقاريات واللافقارياتالميزة التي تجمع بين الحيوانات الفقارية واللافقارية، وهي من الحيوانات الحبلية، هي أنه في مرحلة ما في حياتهم، فإن جميعهم كانوا يمتلكون حبلًا ظهريًا، يمتد على طول أجسامهم ، في معظم الحبليات، يتم استبدال الحبل الظهري بسلسلة من العظام وهي الفقرات أثناء مرحلة التطور، وجود هذه العظام يحدد فيما إذا كان الحيوان ينتمي إلى الحيوانات الفقارية أو الحيوانات اللافقارية . خصائص اللافقارياتتصنيف الحيوانات – ذوات الدم البارد وذوات الدم الحار – الحيوانات الفقارية واللافقارية كانت اللافقاريات هي الأمثلة الأولية للكائنات متعددة الخلايا التي تطورت في الماء ، حددت اللافقاريات الطريق لتطور الكائنات الحية الأخرى حيث بدأت التحولات البسيطة تحدث ، أدت هذه التغييرات البسيطة إلى كائنات معقدة على شكل الفقاريات.[1] اللافقاريات تملك بعض الخصائص العامة التالية :
الحيوانات الفقارية بدأت بالظهور على الأرض منذ حوالي 525 مليون سنة، ومنذ ذلك الوقت تفرعت الحيوانات الفقارية إلى العديد من الأنواع من ضمنها الأسماك والثدييات وصولًا إلى الإنسان ، وتصنف الفقاريات إلى 7 فئات وفقا لسماتها التشريحية والفيزيولوجية :
هذه الحيوانات لديها القدرة على تنظيم درجة حرارة جسمها بغض النظر عن درجة حرارة الوسط المحيط وتشمل البشر .
الطيور هي ديناصورات متطورة، تتميز بوجود الريش، والمناقير وعدم وجود الأسنان ومعدل الاستقلاب العالي وهي تضع بيضًا .
تشمل الزواحف رباعيات الأرجل مثل الثعابين والتماسيح والسلاحف ، الثعابين تعتبر من رباعيات الأرجل على الرغم من عدم وجود أطراف مرئية لها ، هذا بسبب أن الثعابين تطورت من أسلاف لها أطراف.
البرمائيات تشمل الضفادع ، السمة المميزة التي تفصل البرمائيات عن الزواحف هي سلوك التكاثر ، تحتاج معظم البرمائيات إلى جسم مائي ، حيث يخضعون لعملية تحول حيث يتحول الصغار من شكل يرقات مائية بالكامل إلى شكل بالغ بري.
تتميز هذه الفئة من الأسماك بهيكلها العظمي الذي يتكون أساسًا من العظام بدلاً من الغضاريف (مثل أسماك القرش).
تتميز هذه الفئة بالهيكل العظمي الغضروفي ، يشمل الأعضاء أسماك القرش وسمك المنشار.
هذه أسماك بدائية للغاية لديها فم دائري بلا فك مع صفوف صغيرة حادة تساعد في الإمساك بالأسماك الأخرى والتغذية عليها ، معظم أعضاء هذه الفئة هم من الطفيليات.[3] |
|