كان الفارس جيرارد رجلاً مخصصًا بشكل خاص لعبادة القديس توما، وكان لا يرفض جيرارد أي شخص يأتي إلى بابه ويتوسل إليه بأسم هذا القديس، وعلى الرغم من طرق جيرارد المقدسة، إلا أن الشيطان كان يريد أغواءه، ووصل الشيطان إلى باب جيرارد على شكل متسول وطلب عباءة باسم سانت توماس، وأعطى جيرارد الرجل عباءة باهظة الثمن الخاصة به، واختفى الشيطان والعباءة، مما دفع زوجة جيرارد أن تقوم بتوبيخه بسبب غباءه في التخلي عن ثوب غالي إلى متسول، وبدلا من جعل الفارس يتخلى عن ثقته في قديسه، كان جيرارد يثق بكل بساطة في أن كل شيء سيكون على ما يرام، وكان دوما مؤمنا ان سانت توماس سيرد إليه هذه الخسارة.