|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل السيد المسيح على الصليب، قدم نفسه ذبيحة كفارية عن الخطية الجدية، أم عن كل الخطايا. الإجابة: السيد المسيح قدم نفسه كفارة عن خطايا العالم كله. كما قال معلمنا القديس يوحنا الرسول " إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً " (1يو 2: 1، 2). إنه كفارة عن الخطية الجدية التى ارتكبها أبوانا الأولان. وهو كفارة عن خطايا جميع الناس فى جميع العصور إلى آخر الدهور. ونحن ننال بركة الكفارة عن الخطية الجدية فى سر المعمودية، وبركة الكفارة عن خطايانا الفعلية فى سر التوبة. و يكون حساب كل هذه الخطايا فى دم المسيح، الذى يغفرها ويمحوها ن كما قال الوحى الإلهى فى سفر أشعياء النبى " كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا " (أش 53: 6). فإذا آمن شخص، وتعمد وهو كبير السن، تغفر له فى المعمودية الخطية الجدية، وكل الخطايا الفعلية السابقة للمعمودية، وبشرط التوبة. وهكذا قال القديس بطرس الرسول فى يوم الخمسين، لليهود الذين آمنوا: " توبوا وليعتمد كل واحد منكم على إسم يسوع لغفران الخطايا.. " (أع 2: 38).. أما الخطايا التى يرتكبها الإنسان بعد المعمودية فتغفر فى سر التوبة. |
|