|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان المسيحيون الأوائل يعتبرون إنجيل التجلي أساسيا للتنشئة المسيحية في تحضير "الموعوظين"، لأنه على جبل طابور تجلى ابن الله وظهرت حقيقته لتلاميذه، فمن خلال الرسل الثلاثة، تعلّمت الكنيسة جمعاء ممّا رأوا بعيونهم وسمعوا بآذانهم: "هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا". وأخيرا يُذكّرنا التجلّي في الزمن الأربعيني بما يأتي بعد الصليب، اي بمجد الربّ يسوع القائم من الموت. وأنّ الربّ قرّر أن يكون مجد التجلّي لكلّ واحد منّا في الحياة الآخرة. لكن بدون الإيمان الحي العامل بالمحبة لن نستطيع معاينة مجده. وهذا الامر يوحي لنا أننا لا نسير الى المجد الا بإيماننا وببذل حياتنا. وإيماننا يجعلنا نتذوّق نور مجد الربّ مسبقاً (1 قورنتس 13، 12). ولكن إذا لم يتبدّل قلبنا الآن فلن يتم تبدّل جسدنا يوم القيامة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمان العامل بالمحبة |
دالة الإيمان العامل بالمحبة |
الإيمان العامل بالمحبة (غل5: 6) |
الإيمان العامل بالمحبة |
الإيمان العامل بالمحبة |