يتكلم الله ويقول للمستغيثين به -حتى ينتقم من الأشرار- أنه قد عين ميعادًا لإبادتهم، وهو الآن يعطيهم فرصة للتوبة. وهو يقضى بالمستقيمات، فيكافئ الأبرار، ويطيل أناته على الأشرار لعلهم يتوبون، ولكن إن لم يتوبوا سيعاقبهم، ويفنيهم. وهو أيضًا قد عين ميعادًا للعالم كله سيدينه فيه، وهو يوم الدينونة العظيم، ويعطى الآن فرصة للأبرار أن يتزكوا أمامه، وللأشرار أن يرجعوا عن خطاياهم.
يطمئن أولاده الذين ينتظرون خلاصه أنه عين ميعادًا لخلاص البشرية بالمسيح الفادى، وأن كل كلام الأنبياء سيتحقق في المسيح، فيطلب من أولاده أن ينتظروا خلاصه بإيمان، ولو ماتوا على الرجاء، فسيرفعهم المسيح من الجحيم إلى الفردوس بعد أن يتمم الفداء.