منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2017, 08:05 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915





القديس شربل

القديس شربل


ولد هذا القديس في ٨ أيار ١٨٢٨ في بقاعكفرا- لبنان الشمالي. أبوه أنطوان مخلوف وأمه بريجيتا عُرفا بتقواهما الصحيحة. ترك يوسف بيت أبيه بعمر الثالث والعشرين وقصد الترهب في الرهبانية المارونية اللبنانية. دخل اﻹبتداء في دير ميفوق، ثم إنتقل الى دير مار مارون عنايا حيث أتم عامه الثاني من اﻹبتداء. عيّنه الرؤساء تلميذاً، فأرسل الى دير كفيفان حيث قضى ست سنوات في درس الفلسفة واللاهوت وتربّى هناك على أيدي رهبان قديسين، خاصة الأب نعمة الله كساب الحرديني، المعروف بقديس كفيفان. رسمه كاهناً، في بكركي، المطران يوسف المريض في ٢٣ تموز ١٨٥٩. أقام الأب شربل في دير مار مارون عنايا، بعد سيامته، مدة ١٦ عاماً، متمرسا ً بأسمى الفضائل الرهبانية. ولا سيما فضيلتي التواضع والطاعة. وقد أجرى الله على يده في الدير آيات باهرة، منها "آية السراج" الذي ملأه الخادم ماءً بدل الزيت، فأضاء له ساعات صلاته الليلية.
طلب من رؤسائه بإلهام من الله اﻹستحباس في محبسة دير عنايا، فأذنوا له بذلك عام ١٨٧٥، حيث قضى فيها ٢٣ سنة. لقد أطلق العنان، في المحبسة، لكل رغائب قلبه السخي. فضاعف أعماله التقشفية وزاد شغفا ًبالتأمل والصلاة واﻹستغراق بالله، حتى أصبح "إنساناً سكراناً بالله". ومن تقشفاته أن كان يركع على طبق من قصب ذي حروف شائكة، يلبس المسح على جسده، ينام قليلا ً ويصلي كثيرا ً ويعمل في الحقل عمل اليد بموجب قانون الحبساء. وما لبث أن انتشر عرف قداسته، فأخذ الناس يقصدونه لينالوا بركته ويلتمسوا منه شفاء أمراضهم وخصب مواسمهم. وقد أجرى الله على يده آيات عديدة في حياته.
وعام ١٨٩٨، في الأسبوع السابق لعيد الميلاد، شرع الحبيس يتلو القداس كعادته. فما إن تلا كلام التقديس وبلغ الى رفعة الكأس والقربان، تالياً صلاة "يا أبا الحق"، حتى أصابه عارض الفالج، فاستمر رافعاً الكأس والقربان وأصابعه متشنّجة عليه. تمكّن رفيقه الأب مكاريوس من نزع الكأس والقربان من يديه وحمله الى غرفته. قاسى أوجاعا ً مرّة، مدة ثمانية أيام، دون ان ينقطع عن إتمام قداسه، الى أن أسلم روحه بكل هدوء مساء عيد الميلاد عام ١٨٩٨.
دفن الأب شربل في مقبرة الدير العمومية. وقد شاهد أهل الجوار ليلة دفنه نورا ً يتلألأ فوق ضريحه، وتكرر ظهور النور طوال ٤٥ ليلة. ولكثرة الخوارق، أذن البطريرك الياس الحويك بفتح قبره، فوجد جسمه سالما ً من الفساد، وجرى من خاصرته دم ممزوج بماء، وأخذ جثمانه بنضح عرقا ً دمويا ً.وكان هذا الدم الممزوج ماء سبباً لكثير من العجائب. أعيد جثمانه الى قبر جديد عام ١٩٢٦.
سنة ١٩٥۰، في ٢٢ نيسان، كشفت على الجثمان لجنتان طبية وكنسية وبان جثمانه سليماً صحيحاً، كما كان قبلاً، مغموراً بدمه الراشح منه. إنتشر خبر هذه الظاهرة، فتهافت الناس ألوفاً الى الدير. تكاثرت حول الضريح حوادث الشفاء من أمراض متنوعة مستعصية، فضجّ لبنان والعالم بأخبار هذه الحوادث الخارقة وتماوج الزوار في أروقة الدير كبحر زاخر، مصلين، تائبين، خاشعين.
عام ١٩٦٥، في ختام المجمع الفاتيكاني الثاني، رفعه قداسة البابا بولس السادس الى شرف اﻹكرام على المذابح وأحصاه في مصاف الطوباويين. وقد تشيّدت على إسمه كنيسة في عنايا، قرب ضريحه، تعدّ اليوم من أجمل كنائس الشرق. وقد أعلن قداسة البابا بولس السادس نفسه الطوباوي شربل قديسا ً في التاسع من شهر تشرين الأول ١٩٧٧.

من عجائبه
أصيبت الأخت ماري آبل القمري، من راهبات القلبين الاقدسين، بألم في المعدة وكانت تتقيأ كل ما تتناوله. عالجها أطباء أخصائيين ولم تستفد شيئاً. وتزايدت الأوجاع على مدى ١٤ سنة، فضعف جسمها الى درجة لم تعد فيها قادرة على حمل نفسها. بعد أن بلغتها أعاجيب مار شربل توجهت الى عنايا للتشفع لمار شربل. بينما كانت تصلي أمام الضريح، شعرت بتيار في ظهرها وظهر لها إسم مار شربل محفورا ً على بلاطة الضريح وكان مكلّلا ً بنقاط من العرق، فمسحت بها ظهرها ووقفت وراحت تمشي. منذ ذلك الحين شفيت الأخت ماري من مرضها.
فقد إسكندر عبيد، من بلدة بعبدات، البصر في إحدى عينيه نتيجة لطمة. عاينه أطباء كثر وكانت النتيجة واحدة وهي أن تقلع العين المريضة كي لا تصيب الأخرى. بعد أن ذاع صيت مار شربل صار إسكندر ينتظر إشارة ما ليقصد الضريح. وفي ليلة بينما هو نائم ظهر له راهب وأشار عليه بالذهاب الى الدير. في اليوم التالي مضى إسكندر نحو دير مار مارون في عنايا حيث أمضى نهاره يصلي ثم نام قرب الضريح فشعر بوجع أليم في عينه ورأى في ذلك شفاء. بعد أن عاد الى بعبدات كان الألم يتزايد الى حد لا يطاق ولا يحتمل. بعد معاناة من الوجع، ركن الى النوم فحلم بأن امامه راهب يضع في عينه مسحوقا ً وقال له: "ستتوجع كثيرا ً ولكن ستشفى". إختفى الراهب، فنظر إسكندر وقرأ مكتوبا ً على الارض "عبدُ الله شربل" فاستيقظ من النوم ووجد بأنه قادرا ً على الرؤية بعينه المصابة.
نهاد الشامي أم ﻟـ ١٢ ولداً. في سن ٥٥ أصيبت بشلل عائد الى نشاف في العنق لا يمكن شفاؤه. في ٢٢ كانون الثاني ١٩٩٣، شعرت بألم قوي في رأسها فطلبت من العذراء ومن القديس شربل إما الشفاء وإما الموت. بينما كانت نائمة رأت في الحلم راهبين قرب سريرها وتعرّفت على أحد الراهبين وكان القديس شربل الذي قال لها: "جايي أعملّك عملية". وضع يده على عنقها وأجرى فيها عملية شعرت بعدها بآلام حادة. بعد أن صحت نهاد من النوم وجدت جرحين في عنقها وأصبحت في حالة طبيعية وقد شفيت تماماً.
ريمون ناضر قصد محبسة مار بطرس وبولس في عنايا ليل ٩ تشرين الثاني ١٩٩٤ من أجل الصلاة والتأمل. كان بحوزته الأنجيل وخمس شمعات وبينما كان يصلي شعر بتغيّر في الطبيعة (إشتدّ الهواء وتحوّل الطقس من بارد جداً الى ساخن لدرجة أنه خلع سترته الصوفية. وسط هذا الهواء لم تتحرك شعلات الشمعات فظنّ ريمون بالبدء أنه يحلم. ثم وجد نفسه في عالم آخر يحيط به من كل مكان نور رهيب، رائع سلس يشبه الكريستال الصافي وشعر بحضور كان يحدثه بطريقة غريبة دون صوت، دون لغة، دون كلام لكن بوضوح مذهل. بعدها عاد الى الواقع المحسوس وكانت قد إنقضت عدّة ساعات. في طريقه الى سيارته شعر ريمون بالحكاك في زنده الأيسر، بعد التثبّت وجد آثار أصابع يد يمنى (خمسة أصابع) مطبوعة بشكل حرق من دون ألم. أكّد الأطباء، بعد معاينته، بأنه حرق من الدرجة الثانية وبقيت هذه العلامة تنزف دماً وماءً على مدار خمسة أيام من الحادثة. منذ تلك الليلة مرّ على ريمون ١٢ إختبارا ً، يترائى له في كل منها مار شربل ويكلّمه وتتجدّد علامة الحرق في زنده.




رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ظهر عليه القديس شربل وقال له “أنا مار شربل من لبناني جايي اشفيك”
القديس شربل
صور القديس شربل
عيد القديس شربل
القديس ما شربل


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024