رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! هذه النار الإلهيَّة التي أشعلت عظام الأنبياء، كما قال إرميا: كانَت في قَلْبي كنارٍ مُحرِقَة قد حُبِسَت في عِظامي فأَجهَدَني آحتِمالُها ولَم أَقْوَ على ذلك" (إرميا 20: 9). ويُعلق القديس أمبروسيوس "ربَّما لأجل هذا سيأتي الرب في نار (أشعيا 46: 15-16) ليَحرق كل الرذائل في القيامة ويملأ بوجوده اشتياق كل أحد من مؤمنيه ويُشرق بنورِه على الأعمال والسرائر" وأمَّا القديس يوحنا الذهبي الفم فيصرِّح بقوله "يعلن يسوع عن التهاب الحب وحرارته الذي يطلبه فينا. فكما أحبَّنا كثيرًا جدّا هكذا يريدنا أن نحبُّه نحن أيضًا". |
|