الرحمة التي ظهرت في سلوك الرّبّ الإله بالعهد الأوّل، هي الصفة الّتي تكشف وجه يسوع بالأدب اليوحنّاويّ. يصف معنى رسالة يسوع وقيامته تحمل الإستباقات قبل إتمام هذا السرّ في جسده. لا يوجد ذكر صريح للموت على الصليب، لكن العديد من عناصر النص تشير بشكل غير مباشر إلى نعمة الحياة من خلال الموت الّتي قدمها يسوع. يذكر يسوع صراحة لاحقًا إنّه عندما يرتفع عن الأرض سيجذب إليه الجميع (راج يو 12: 32). إن الجذب الّذي وعد به يسوع عند قيامته هو صورة تشير إلى خلاصه لكل مَن يؤمن به. في الواقع، إن جذب الأبناء المتفرقين سيصير عمل الله في الأيام الأخيرة.