اغتنم وعود الحياة الأبدية عندما يكون لديك إيمان بيسوع. إنه يضمن لك الخلاص والطمأنينة بأن هناك حياة بعد الموت. إن محبة يسوع لك هائلة لدرجة أنه تألم ومات طواعية على الصليب حتى تتمكن من اختبار هذه الحياة الجديدة. تضحيته هي البرهان الأسمى على محبته لك. من خلال يسوع، لديك فرصة أن تُغفر لك، وأن تحصل على بداية جديدة، وأن تقضي الأبدية في حضرته. إنه ليس شيئًا يجب أن تكسبه من خلال الأعمال الصالحة أو السلوك المثالي، ولكن ببساطة عن طريق الإيمان به وقبول محبته. لذا، ثق بوعد يسوع بالحياة الأبدية ودعه يلهمك لتعيش حياة مليئة بالأمل والهدف والامتنان.
"هل يحبني يسوع؟" يجيب بنعم مدوية. محبته لا حدود لها وغير مشروطة وأبدية. إنها محبة تسعى لخيرنا الأسمى، محبة لا تفشل أبدًا، محبة لا تنتهي أبدًا. عندما ننغمس في محبته، عندما نتلقى محبته ونعكس محبته، نكتشف المعنى الحقيقي للحياة، وجوهر الفرح، ومصدر السلام. نجد في محبته حبًا أقوى من الموت، حبًا أشد من القبر، حبًا أعظم من خطايانا، حبًا أعمق من مخاوفنا، حبًا أسمى من أحلامنا، حبًا أوسع من آفاقنا.