منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 07 - 2014, 03:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

إكليل الشوك


هذا الأثر العظيم ربما يكون أكثر الآثار التي يمتلكها المسيحيون أهمية، بسبب كماله النسبي، يأتينا دون منازع من الملك لويس وهو محفوظ في كاتدرائية نوتردام دي باري. وسوف نلخص هنا ما قاله"روهو دي فلوري".
مثل آثار الآلام الأخرى، بقيت مختبئة طوال ثلاثة قرون الأولى في عصر الأباطرة الكافرين الذين كان المسيحيون يخفون عن أعينهم كل ما هو مقدس. وأعترف "بولان" أسقف "نول" بوجودها كحدث هام، ويبدو أن أغريغوريوس من "تور" هو أول من تكلم عنه بوضوح، وحوالي سنة 800 أرسل بطريرك أورشليم إلى شارلمان مسمارًا وأشواكًا وجزءًا كبيرًا من الصليب المجيد. وأعطى "شارل لي شوف" هذه الآثار إلى دير "سان دنيس". وهناك كتابة عنها على أحد القبور يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر.
في سنة 1100 ورد كتاب إلى الكونت "روبير" حاكم إقليم "فلاندر" بفرنسا بأنه توجد آثار عظيمة كثيرة محفوظة في القسطنطينية، وفيما يلي الآثار التي تكلم عنها:
(1) العمود الذي ربط عليه ربنا يسوع المسيح،
(2) السوط الذي جلد به،
(3) الثوب القرمزي الذي ألبسوه إياه،
(4) إكليل الشوك،
(5) القصبة التي أعطوها له كأنها صولجان،
(6) الملابس التي تعرى منها،
(7) جزء كبير من صليبه،
(8) المسامير التي استعملت في صلبه،

إكليل الشوك
(9) اللفائف التي وجدت في قبره.
وفي سنة 1228م اقترض إمبراطور القسطنطينية بودوان الثاني من البندقية مبلغًا كبيرًا. وإذ لم يستطيع أن يوفي الذين، توجه إلى ملك فرنسا، فدفع قيمة القرض وصار مالكًا للآثار التي كان الإمبراطور قد سلمها كرهينة إلى مقرضيه، (سنة 1239م).
وبعد بضع سنوات، وبعد تسلم لويس ملك فرنسا من الإمبراطور بودوان قطعة كبيرة من الصليب الحقيقي مع بعض الآثار الأخرى، شيد كنيسة كبيرة مكان كنيسة القصر القديمة، ابتدأ العمل فيها سنة 1241م وانتهى في سنة 1248م.
وفي نفس الوقت تم في "بيزا" Pisa تكريس مقصورة لجزءًا آخر من إكليل الشوك. وتعد كنيسة القديسة مريم العذراء في مدينة "بيزا" إحدى عجائب الفن المعماري مثلها مثل كنيسة باريس. في هاتين الكنيستين كانوا يحتفظون بجزأين من إكليل الشوك.
إكليل الشوك
يذكر الصندوق الموجود بكاتدرائية "نوتردام دي باري" بتاريخ الأثر الذي أغنى به الملك لويس كنيسة فرنسا. وقد كتب على الواجهة الأولى:
" الإكليل المقدس لربنا يسوع المسيح" الذي فاز به بودوان عند الاستيلاء على القسطنطينية في سنة 1204، الذي ارتهن لدى البندقيين في سنة 1228، تسلمه بخشوع عظيم الملك لويس في مدينة "فيلنوف" Villeneuve بالقرب من "سانس" Sens في يوم 10 أغسطس سنة 1239.
وعلى الواجهة الثانية:
"تم نقلها من كنيسة "لاسانت شابيل" La Sainte Chapelle إلى دير "سان دنيس" Saint-Denis بفرنسا بأمر الملك لويس السادس عشر في سنة 1791، وأعيدت إلى باريس في سنة 1793، ورفع عنها غطاؤها في بيت صك النقود وحملت إلى المكتبة الأهلية في سنة 1794، وأخيرًا أعيدت إلى كنيسة "نوتردام دي باري" بأمر الحكومة في 26 أكتوبر سنة 1804.
وعلى الواجهة الثالثة:
"تم التعرّف عليها في 5 أكتوبر سنة 1805 بمعرفة ب. دينزيه وسن. ن. واران فلوت" P. Dienzé et ch.-N. Warin- Flot أسقف عام "كونستس" Constances اللذان كلّفا في سنة 1791 بأن يأخذ جزءًا منها إلى "بوررويال "، وتم نقلها علنًا إلى كنيسة "نوتردام" بواسطة "ج. ب. دي بلوا" J. B. de Belloy الكاردينال رئيس أساقفة باريس في 10 أغسطس سنة 1806".
وهي موضوعة داخل حلقة من البللور مبطنة بالبرونز المذهب وخيوط حرير حمراء.
ويتكون الإكليل نفسه من فروع خيزران رفيعة متجمعة في حزم، قطر الحلقة الداخلي 210 ملليمتر، وقطر قطاع الإكليل خمسة عشر ملليمترًا، والفروع متجمعة بواسطة خمسة عشر أو ستة عشر رباطًا متشابهة. ويصل سلك من الذهب بين هذه الأربطة لكي يقوّى هذه الآثار المقدسة،وقطر الفروع الدقيقة يتراوح بين ملليمتر واحد وملليمتر ونصف، والبعض منها مثنى وتبَّين أن النبات فارغ من الداخل، وعند فحص سطحها بواسطة العدسة المكبرة، وجد أن به أقسامًا صغيرة (عُقل) وأن الإكليل المقدس بباريس ليس قوامه الشوك، ولكنه طوق من خيزران موطنه البلاد الحارة، وأن هذا الطوق الكبير جدًا لا يصلح بأي حال للوضع على رأس مخلصنا يسوع المسيح، وهو لم يستخدم إلا كركيزة يضاف إليها ويوضع فوقه إكليل آخر مملوء بالأشواك بحيث يغطي كل الرأس يثبت بهذا الطوق. وكانت الأشواك من نبات العوسج، لأن المؤلف يقول: أني تأثرت جدًا لقراءة الآية 14 من الإصحاح التاسع لسفر القضاة التي تقول: "ثم قالت جميع الأشجار للعوسج تعال أنت وأمللك علينا. هل يمكن ألاَّ نرى فيها الدور الذي لعبته هذه الشجيرة في الصلب، إن هذا النبات قد أصبح علامة ورمزًا للملكية التي للمسيح سجلها بالدم الإلهي".
وعلاوة على ذلك نرى فروعًا صغيرة مختلفة وأشواكًا منفردة ومنفصلة محفوظة في 103 مدينة، أهمها موجود في "بيزا"، و"تريف" و"بروج" Bruges وTrêves وPise. وتشبه الموجودة في "بيزا" وقد ثبت أن القديسة الملكة هيلانة هي التي أحضرتها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إكليل الشوك
إكليل الشوك
إكليل الشوك
إكليل الشوك
إكليل من الشوك


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024