رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأَخَرجَه الرُّوحُ عِندَئِذٍ إِلى البرِّيَّة: "البرِّيَّة" فتشير الى العزلة حيث واجه يسوع تجربته العظيمة منفردا. ويُعلق القدّيس العلامة أمبروسيوس، أسقف ميلانو " يجب أن نتذكّر كيف طُرِد آدم الأوّل من الفردوس إلى البرَية، لكي تشدّ انتباهنا الطريقة التي عاد فيها "آدم الآخر"، يسوع المسيح (1قورنتس 15: 45) من البرية إلى الفردوس. " (تأمّل عن إنجيل القدّيس لوقا). وبدخولِه البرّيّة دَخَلَ الرَّبَّ يسوعَ تاريخَ الخلاصِ لشعبه، شعب الله المختار. ليعيش ثانية تجارب شعبه. والتقليد حدّد مكان التجربة في برية اريحا على جبل قرنطل المعروف بجبل التجربة، وهي رمز الى بريّة سيناء (خروج 24: 18). وتعتبر البرِّيَّة المقفرة الموحشة الخَربة مكان الشياطين، وبها وحوش مخيفة، يخيف بها إبليس الإنسان. فقد جاء السيد المسيح إلى البرِّيَّة ليحارب الشر في عقر داره (لوقا 11: 18-19). ويعُلق البابا فرنسيس "نعرف أن الشرّ يعمل للأسف في حياتنا وحولنا وفينا، حيث يظهر العنف ونبذ الآخر والانغلاق والحروب والظلم. فجميع هذه الأعمال هي من صنع الشرير، من صنع الشر" |
|