رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مؤيدو الرئيس المعزول يحاولون إشعال الفتنة الطائفية وإحراق البلاد.. شرعوا فى اقتحام كنيسة بقنا والشرطة تمنعهم.. والأمن يُفشل اقتحامهم لمطرانية الأقباط بالأقصر
فى تصعيد جديد لرفضهم عزل الرئيس مرسى حاول أنصار الإخوان إشعال الفتنة الطائفية بالاعتداء على كنائس ومطرانيات، حيث أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، بأن قوات الأمن المصرى أحبطت محاولة اقتحام كنيسة الأقباط الأرثوذكس بمدينة قنا، من قبل مؤيدى محمد مرسى. وصرح اللواء صلاح مزيد، مدير أمن قنا، أن المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى والمطالبين ببقائه تجمهروا عصر اليوم فى الشارع المحيط بمديرية أمن قنا، فى محاولة لاقتحامها من خلال إزالة الحواجز الحديدية التى تضعها الحراسة المكلفة بتأمين مبنى المديرية، فيما تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولات المتظاهرين. وأضاف "مزيد" بأن الأمن تعامل مع المتظاهرين بالغازات المسيلة للدموع، وأثناء تفريقهم حاول البعض منهم إزالة الحواجز الحديدية المؤمنة لمطرانية قنا والتى تقع فى الشارع المواجة لمديرية أمن قنا، إلا أن الأمن تمكن من تفريق المتظاهرين وإبعادهم عن المنطقة التى تقع بها مديرية أمن قنا والمطرانية، حيث قام عدد من المتظاهرين بإطلاق أعيرة نارية على القوات. وعلم "اليوم السابع" أن هناك 6 مصابين جراء الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين من بينهم طلق نارى، وجارى التأكد من المصادر الأمنية. كما تصدت قوات من الجيش والشرطة لمحاولة قام بها المئات من أنصار المخلوع محمد مرسى لاقتحام مطرانية الأقباط الأرثوذكس وسط مدينة الأقصر بصعيد مصر. وأطلقت القوات الطلقات النارية فى الهواء، كما استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص باختناق وسابع بطلق نارى فى قدمه، من مجهول، وتم نقل المصابين لمستشفى قنا العام لتلقى العلاج. وتصاعدت الأحداث بمنطقة نجع حسان غرب الأقصر، إثر مقتل مسلم وإصابة مسيحى فجر اليوم الجمعة. ووصل عدد منازل المسيحيين التى تعرضت للحرق 23 منزلا، واضطرت الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع، لوقف الاشتباكات. وتحفظت الشرطة على عشرات المسيحيين داخل نقطة شرطة الضبعية القريبة من المنطقة التى تشهد الاشتباكات بهدف حمايتهم، وتتواجد قوات كثيفة من الجيش والشرطة فى المنطقة، تبذل جهودا ضخمة لاحتواء الأحداث. كان اللواء خالد ممدوح، مدير أمن الأقصر، قد تلقى بلاغا بمقتل حسان سيد صدقى، وإصابة مجدى إسكندر فريد الذى نقل لمستشفى الأقصر الدولى فى حالة حرجة إثر مشاجرة بين المسلم القتيل وثلاثة مسيحيين، قتلوه ولاذوا بالفرار. وقام شباب مسلمون فى القرية على إثر ذلك بالاعتداء على المسيحى، وإحراق 3 منازل يملكها مواطنون مسيحيون. وقال سكان فى المنطقة إن بداية الأحداث كان سببها خلافات الصداقة بين القتيل المسلم وأصدقائه المسيحيين "ولم يكن لها بعدا دينيا أو سياسيا". وكان الآلاف من أنصار مرسى قد خرجوا فى مسيرات بشوارع مدينة الأقصر بصعيد مصر، عقب صلاة الجمعة مطالبين بعودته للحكم، وهتف المتظاهرون المؤيدون لمرسى، وطاف مؤيدو مرسى بشوارع المنشية وصلاح الدين والتليفزيون والمدينة، ثم توجهوا للتظاهر أمام مبنى مديرية أمن الأقصر الذى يخضع لإجراءات أمن مشددة. اليوم السابع |
|