منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 03 - 2023, 12:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

أيوب |  أن الله قد طرحه كمن هو في غضبٍ شديدٍ




يرى أيوب أن الله قد طرحه كمن هو في غضبٍ شديدٍ من جهته، وأن رجاءه الوحيد هو أن يلتقي معه وجهًا لوجه ليحقق له العدالة، لكن لا يزال غير الممكن الوصول إليه، حتى في المحكمة يتعامل الله معه كما لو كان قاضيًا غير عادلٍ. يكتشف الحاجة إلى وسيط بين الله غير المنظور والناس. اشتاق أيوب أن يجد هذا الوسيط الذي يستطيع أن يقدمه لله القدير. يترجى أيوب لو كان له وسيط لدى الله، أو يتخلى الله عن عصا سلطانه ويصير بشريًا لمرة واحدة!
لم يكن ممكنًا لأيوب أن ينسى آلامه [25-28]، وأن الله يبدو كمن هو مصمم على إظهار أيوب أنه نجس ومذنب. يحاول أيوب أن يجعل من نفسه أن يكون أبيض كالثلج، وطاهرًا كما بالزوفا [29-31].
لقد قدم لنا أيوب مفهومًا إنجيليًا صادقًا عن التطهير من الخطايا.
طلب أن يرى الله مذلته، ويتطلع إلى حالته بعين الشفقة، وأن يمنحه الله بعض الراحة، ثم يتأمل في إمكانية إيجاد المصالحة [32-39]. وإنما يجد صعوبة في أن معاملته ليست مع إنسان مثله بل مع الله، ويشعر أن كل محاولة يثبت بها أنه بريء عقيمة، لذا يتوق إلى مُصَالِح حكيم يوفق بينهما ويصالحهما [33].
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذا حدث ورأيت من يضطهدك في حالة غضبٍ شديدٍ
أيوب | دعوة أيوب إلى التأمل جيدًا في كلمات الله العجيب
أن الله يوقع العقوبات ببطءٍ شديدٍ، لأنه يريد أن يقود الخاطئ إلى التوبة
أدرك يونان أن الله هو الذي طرحه في العمق في قلب البحار
ولئلا يظن أن الله يرفض مثل هذه الأشياء في غضبٍ يضيف واهبًا الإنسان عزا


الساعة الآن 09:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024