عندما يتعلق الأمر بعملية التمثيل الغذائي فإن تنين كومودو ليس مثل الزواحف الأخرى
تفتقر معظم الزواحف إلى الكثير فيما يتعلق بالقدرة الهوائية، لكن تنين كومودو هو الإستثناء، وذلك بفضل التكيف الجيني الذي اكتشفه الباحثون عندما قاموا بتسلسل جينوم الحيوان، وأظهر عمل الباحثين الذي نشر في مجلة التطور الطبيعي أن هذا المخلوق يمكنه تحقيق التمثيل الغذائي الذي يشبه إلى حد كبير الثدييات، وهو أمر مفيد عندما يتعلق الأمر بصيد الفريسة.
واكتشف العلماء في معهد جلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، تغيرات تتعلق بالميتوكوندريا، وهي المحركات البخارية للخلية، وتشبه إلى حد كبير المسار الهضمي، وتأخذ الميتوكوندريا العناصر الغذائية وتوفر الوقود للخلية، وهذا مهم بشكل مضاعف لخلايا العضلات التي يمتلكها تنين كومودو في وهو ما يفسر أيضا سبب اندفاع هذا المخلوق غير المتوقع للسرعة والقدرة على التحمل.