رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ "أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟" فتشير الى قيمة الانسان عند الله الذي تفوق طيور السماء فإذا كان الله يهتم بالطيور ويرزقها طعامها، أتراه لا يهتم بأبنائه؟ توضّح هذه الآية مدى رعاية الله بالكون خاصة بالإنسان وروحه وجسده وحتى بأكله وشربه وملبسه، واهتمامه أيضا بطيور السماء التي خلقها لأجل الإنسان. ويعلق القديس ايرونيموس "إن كانت الطيور بلا تفكير والتي توجد اليوم ولا تكون غدًا يعولها الله بعنايته كم بالأحرى يهتم بالبشر الذين وعدهم بالأبديّة؟!". وقد اكّد الرب اهتمامه بالإنسان بقوله الى يشوع بن نون "لا أُهمِلُكَ ولا أَترُكُكَ" (يشوع 1: 5). فإن كان قد أعطى الله الحياة للإنسان (أعمال 17: 28)، فلا بد أنه سيعطيه ما يحفظ هذه الحياة، ويضمن له الطعام والشراب. |
|