رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تذكار مرور 28عام على معجزة نزول زيت من صورة السيدة العذراء ببورسعيد يتوافد آلاف الأقباط فى فبرايرمن كل عام من مختلف المحافظات بإنحاء الجمهورية على كنيسة الأنبا بيشوى بمحافظة بورسعيد، لمشاهدة معجزة نزول زيت السيدة العذراء مريم من الأيقونة التى تحمل صورتها والتي ينهمر منها الزيت, والتى شاهدته الجموع الغفيرة من شعب بورسعيد و الآلاف من الزوار حيث قام نيافة الحبرالجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد بتغييركيس زيت العذراء للعام ال 28 متصله دون انقطاع . قال القس أرميا فهمى كاهن كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد والمتحدث الإعلامى للمطرانية فى تصريحات خاصة لوطنى : منذ الأمس بدأت كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوى احتفالات مرور 28عاما على معجزة السيدة العذراء مريم بنزول الزيت السماوى , حيث يتم عمل تمجيد يوميا للسيدة العذراء من الساعة 8: 10مساءا بشكل يومى بحضور شعب الكنيسه ابتداء من الجمعة الماضيه الموافق 2 فبراير 2018 , بالاضافة الى قيام فريق الكورال ولمدة ساعة وربع بعمل ترانيم للعذراء , هذا بالاضافة الى عمل قداسات يومية ,حيث تم تغيير كيس الزيت بيد صاحب النيافه الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد بعد ان صلى قداس فصح يونان وبحضورمجمع الكهنة والشعب والخدام مستطردا: يتوافد على الكنيسة من القاهرة والبلاد المجاورة كالسويس والاسماعيلية والقنطرة لأخذ البركة من أيقونة العذراء التى تمتليء بقطرات الزيت السماوى المعطرذات الرائحة العطرة واللون الشفاف والذى له القدرة على الشفاء ويتم تعبئة الزيت فى انابيب صغيرة توزع على الشعب ليتبارك منه الجميع ويصنع معهم الكثير من معجزات الشفاء حسب ايمانهم من جميع الامراض ، والعجيب ان هذا الزيت لا يتغير لونه او رائحته مهما مر الوقت ويبقى كما هو . وأضاف: تتبارك الكنيسة بوجود صورة السيدة العذراء والتى ينزل منها الزيت فى شهر فبراير من كل عام والذى له رائحة عطرة ، يصنع الكثير من المعجزات ويتبارك منه الجميع ، وهذه البركة ليست للكنيسة فقط بل بركة خاصة لمطرانية وشعب بورسعيد ومصر كلها حيث ينزل الزيت من يدين العذراء مريم ويتجمع فى الكيس الموجود اسفل الصورة ، وهذه معجزة قوية ومتكررة بدأت منذ عام 1990 وحتى الان للعام الثامن والعشرون على التوالى يتساقط الزيت طوال العام, ويتجمع بالكيس ويأتى الزوار من خارج بورسعيد مصريين واجانب ليشاهدوا الصورة ويتم رشمهم بالزيت وأن هذه رسالة من السيدة العذراء مريم لتقول لنا انها موجودة معنا , ونلقبها بأم النور والعذراء والطاهرة ودائمة البتولية . وأكد المتحدث الإعلامى لمطرانية بورسعيد فى سياق حديثة لوطنىأن بركة هذه المعجزة بركة خاصة لمطرانية بورسعيد وهى تكرار سنوى دون انقطاع وبركة من السماء تؤكد على وجود القديسين ووجود المعجزات , مؤكدا انها معجزة توبة وشفاء كأن كل مرة تذكرنا بتقديم توبة قبل الصوم الكبير لنعيش حياة التوبة. \ وذكرأنه يتم تغيير الكيس الموجود أسفل الصورة ابتداء من شهر فبراير وينتظر الجميع نزول الزيت فى موعده بداية من يوم 14 وحتى موعد تذكارالمعجزة ، والذى يبدأ نزول الزيت بنقاط صغيرة من نصف الصورة الأسفل ومنطقة اليدين ويتساقط بهيئة خيوط تتسيل وتتجمع بالكيس. ويذكر أن ترجع أحداث هذه المعجزة إلى شهرفبرايرعام 1990، وأن بداية المعجزة كانت منذ ثمانية وعشرون عاما لسيدة تدعي سامية يوسف كانت متزوجة ولكنها كانت بعيدة تماما عن الله والكنيسة وكانت ترفض مقابلة الكهنة وتدخن أكثر من 40 سيجارة في اليوم وبعد جهود خارقة قررت أن تقصد الي الكنيسة وهناك سمعت عظة عن الندم فاغرقت بالدموع ملابسها وظلت تواظب علي الكنيسة وأسرارها ولأنها أصيبت بسرطان الرئة وطلبت بركة العذراء التي ظهرت لها وتحققت معجزة الشفاء حيث انها كانت تعانى من اورام سرطانية بالثدى على حسب تقرير الدكتور محمد عوض تاج الدين استاذ جامعة عين شمس والذى حولها الى طبيب اورام ، وبعد الكشف عليها كان من اللازم اجراء عملية جراحية لها لاستئصال الاورام اذا كانت حميدة او استئصال الثدى اذا كانت خبيثة ، اما هى فتشفعت بالسيدة العذراء وطلبت منها ان تقف معها فى العملية وفى ليلة مغادرتها الى القاهرة لاجراء العملية ظهرت لها العذراء مريم وقالت لها انا اللى هعملك العملية وبالفعل اجريت لها العملية بنفسها وبالفعل جاءت إليها السيدة العذراء مريم ومعها اتنين من القديسين هما: القديس العظيم الأنبا بيشوي، والشهيد أبانوب النهيسى والقديسه اليصابات ام يوحنا المعدان، وأجروا لها العملية وأخرجت العذراء مريم الأورام من ثدييها وتم شفائها ، واكد نفس الاطباء بعدها فى تقريرهم بانه لا يوجد أثر للاورام التى كانت موجودة ولا حتى أى أثر لعملية جراحية وتأكيدا للمعجزة التى حدثت أصرت السيدة العذراء أن تبارك شعبها بهذا الزيت وبدأ ينسال كل عام فى ميعاد المعجزة من صورتها التى كانت موجودة بغرفة السيدة سامية والموجودة حاليا بكنيسة القديس الانبا بيشوى بميدان المنشية ببورسعيد بعدها بسنوات وتحديدا فى عام 2013 تنيحت بعد أن تم تكريسها على يد صاحب الغبطة والقداسة المتنيح الأنبا شنودة الثالث تحت أسم الاخت اليصابات، وتحدثت كافة وسائل الاعلام عن المعجزة وفى جريدة الكرازة فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث فى 28 مارس عام 1990م.\ \ وفى 15 مايو من عام 1990عندما كان الأنبا تادرس مسافر للخارج وأثناء روايته قصة المعجزة التى شهدتها الأخت سامية فوجأ الحاضرين بنزول زيت من صورة السيدة العذراء والسيد المسيح، وتم نشرها فى مجلة الكرازة المجلة الرسمية للكنيسة القبطية، وعاين الأنبا تادرس مطران بورسعيدالصور التى كرسها البابا شنودة، وأحضرها إلى الكنيسة ليتساقط منها الزيت هناك، وأن الصورة تبدأ فى نزول الزيت من خلال نقاط ثم يزداد ليتجمع فى الكيس، وأن هذا العام هو الثامن والعشرون للمعجزة فالصورة تنضح زيت مباركاً سماوياً لونه أبيض شفاف له رائحة طيبة لاتتغير مع مرور الزمن، فالزيت منذ 28 عامًا لم يتغير لونه حتى الآن . والأيقونة التي ينسكب منها الزيت عبارة عن صورة العذراء بإرتفاع متر ونصف Xعرض نصف المتر.\ \ \ |
04 - 02 - 2018, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: تذكار مرور 28عام على معجزة نزول زيت من صورة السيدة العذراء ببورسعيد
بركة صلاتها تكون معنا امييين
|
||||
05 - 02 - 2018, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تذكار مرور 28عام على معجزة نزول زيت من صورة السيدة العذراء ببورسعيد
شكرا على المرور |
||||
|