منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2012, 02:28 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

السيد المسيح قاد ثورة تغيير وإصلاح
بقلم : البابا شنودة الثالث

السيد المسيح قاد ثورة تغيير وإصلاح

اهنئكم يا اخوتي جميعا بعيد الميلاد المجيد‏,‏ وببدء عام جديد‏,‏ مصليا أن يجعله الله عاما سعيدا علي العالم أجمع‏,‏ وعلي بلادنا المحبوبة مصر‏,‏ وعلي الشرق الأوسط‏,‏ وعلي فلسطين التي ولد فيها السيد المسيح له المجد وأجري فيها العديد من معجزاته‏,‏ ونشر فيها تعاليمه السامية‏.‏

وفي الواقع أن السيد المسيح أحدث وقاد ثورة للتغيير والاصلاح‏,‏ ثورة في التفكير والتدبير‏,‏ وفي إرساء المفاهيم السليمة للقيم والمبادئ
كان السيد المسيح وديعا‏,‏ وكان أيضا شجاعا‏:‏ يستخدم الوداعة حين تحسن الوداعة‏,‏ ويستخدم الشجاعة حين تلزم الشجاعة‏.‏ كان وديعا ومتواضع القلب‏(‏ مت‏11:29).‏ وقيل عنه إنه لايخاصم ولا يصيح‏,‏ ولايسمع أحد في الشوارع صوته‏.‏ قصبة مرضوضة لايقصف‏,‏ وفتيلة مدخنة لايطفئ‏..(‏ مت‏12:20,19).‏ ولكنه كان جريئا في الحق‏,‏ لايجامل فيه أحدا‏.‏ يقف إلي جوار الحق والقدسية بكل قوة في هيبة واقتدار‏.‏ لما وجد اليهود لايتصرفون بما يليق بكرامة الهيكل‏,‏ قام بتطهير الهيكل بكل حزم‏.‏

أخرج كل الذين كانوا يبيعونه فيه ويشترون‏.‏ وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام‏.‏ وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعي وأنتم جعلتموه مغارة لصوص‏(‏ مت‏21:13,12).‏ ولما وجد قادة الدين في أيامه من الكتية والفريسيين يحملون الناس في تعليمهم أحمالا عسرة الحمل‏,‏ إنتهرهم وقال لهم‏:‏ الويل لكم ايها الكتية والفريسيون المراؤون‏.‏ لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس‏,‏ فلا دخلتم أنتم ولا جعلتم الداخلين يدخلون‏(‏ مت‏23:13).‏ كان ضد القادة المدينيين‏,‏ ومع الشعب وفي محبته للشعب تحن عليهم‏,‏ إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لاراعي لها‏(‏ مت‏9:36).‏ وفي شجاعة وبخ قادتهم قائلا لهم تطوفون البر والبحر لتكسبوا دخيلا واحدا‏.‏ ومتي حصل تجعلوه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا‏.‏ الويل لكم أيها القادة العميان‏(‏ مت‏23:16,15)‏
كان يختلف معهم في كثير من المفاهيم‏.‏ ومنها تعريف معني القريب قال في غطته علي الجبل سمعتم أنه قيل‏:‏ تحب قريبك وتبغض عدوك‏(‏ مت‏5:43)‏ وكانوا يرون أن القريب الذي تجب محبته‏,‏ هو اليهودي الذي من جنسهم‏.‏ أما الباقون فهم غرباء أو أعداء‏.‏ فشرح لهم معني القريب في مثل السامري الصالح الذي اعتني بجريح ليس من جنسه‏,‏ كان اللصوص قد ألقوه علي الطريق بين حي وميت‏.‏ فعمل معه عمل خير وأنقذه وعالجه‏(‏ لو‏10:34,33).‏
وأراهم أن القريب هو كل أخ لنا في الانسانية مهما يكن جنسه أو دينه وبين لهم أن أولئك السامرين الذين كان اليهود يحتقرونهم ولا يتعاملون معهم‏,‏ كانوا أرق منهم قلبا وأقرب منهم الي الخير‏.‏ وأكد لهم تلك الحقيقة في قبوله لأهل السامرة وايمانهم به‏(‏ يو‏4:42,41).‏ وقال عبارته الخالدة أحبوا أعداءكم‏,‏ باركوا لاعنيكم‏,‏ أحسنوا الي مبغضيكم‏,‏ وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم‏(‏ مت‏5:44)‏

إن عدونا الحقيقي الوحيد هو الشيطان وأعوانه‏.‏ أما من يسمون أعداء من البشر‏,‏ فهم من ضحايا الشيطان‏,‏ علينا أن نشفق عليهم ونصلي لأجلهم‏.‏ كذلك أظهر السيد المسيح أن الحب الحقيقي هو الحب العملي‏,‏ سواء من نحو الله بحفظ وصاياه‏(‏ يوم‏15:10).‏ وقال أيضا ليس لأحد حب أعظم من هذا‏,‏ أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه‏(‏ يو‏15:13).‏ وعاش فترة تجسده علي الأرض في خدمة الناس يكرز أو من جهة الناس بالخدمة والبذل‏.‏ وضرب لهم مثالا بنفسه فقال‏:‏ إن ابن الإنسان لم يأت ليخدم‏,‏ بل ليخدم‏,‏ ويبذل نفسه فدية عن كثيرين‏(‏ مت‏20:28).‏ وقال الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف‏(‏ يو‏10:11)‏ ببشارة الملكوت‏,‏ ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب‏(‏ مت‏4:23).‏ كان باستمرار يعلم الناس‏,‏ ولايكتفي بالتعليم‏,‏ بل يطعم الجياع‏,‏ ويمنح الحنان والعطف‏.‏ وقيل عنه إنه كان يجول يصنع خيرا‏,‏ ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس‏(‏ أع‏10:38).‏ لقد أقام المسيح ثورة فكرية في المفاهيم‏:‏ في معني القريب والعدو‏,‏ وفي معني الحب‏,‏ وفي تعريف كثير من الخطايا‏,‏ مثل مفهوم الزنا والنجاسة‏.‏
كانوا يفهمون الزنا علي انه الزنا الفعلي‏.‏ فقال لهم سمعتم أنه قيل للقدماء لاتزن‏.‏ وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر الي امرأة ليشتهيها‏,‏ فقد زني بها في قلبه‏(‏ مت‏5:28,27).‏ وهكذا اظهر لهم أنه يوجد زنا بشهوة القلب‏,‏ وبنظرة العين‏.‏ وأن الخطيئة لاتبدأ بالعمل‏,‏ إنما تبدأ بالحواس وفي القلب أولا‏.‏ وأنه يجب أن يحصل الانسان علي طهارة القلب‏,‏ لأنه بشهوة القلب يعتبر زانيا‏,‏ حتي لو لم يخطئ بالفعل‏.‏ ولذلك عليه أيضا أن يحرص علي طهارة حواسه‏,‏ ومنها طهارة نظراته‏,‏ فقال‏:‏ إن أعثرتك عينك‏..‏ ولم يقل إن أعثرتك امرأة‏.‏ لأنه إن كانت عين الانسان طاهرة‏,‏ فلن يسقطه جمال امرأة‏...‏ وفي هذا التعليم نري المسيح ينصح بالبعد عن الخطوة الأولي الي الخطية‏.‏ فاالذي يحترس من النظرة الخاطئة‏,‏ لايقع في شهوة القلب‏.‏ والذي يحترس من التمادي في شهوة القلب‏,‏ لايقع في الخطية بالعمل‏.‏ فيقول أيضا سمعتم أنه قيل للقدماء لاتقتل‏,‏ ومن قتل يكون مستوجب الحكم‏.‏ وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب علي اخيه باطلا‏,‏ يكون مستوجب الحكم‏(‏ مت‏5:22,21).‏
وهكذا أدان خطية الغضب الباطل‏,‏ لأنها كثيرا ماتكون هي الخطوة الأولي الي القتل‏.‏ والذي يدرب نفسه علي عدم الغضب‏,‏ لن يرتكب جريمة قتل‏.‏

ومن جهة النجاسة‏,‏ كان اليهود يحرمون ألوانا من الأطعمة يرونها نجسة‏.‏ فقال لهم السيد المسيح ليس مايدخل الفم ينجس الإنسان‏,‏ بل مايخرج من الفم‏:‏ هذا ينجس الإنسان‏(‏ مت‏15:11).‏
وشرح ذلك بأن الكلام الذي يخرج من الفم‏,‏ فمن القلب يصدر‏(‏ مت‏15:18).‏ لأنه من فضلة القلب يتكلم الفم‏(‏ مت‏12:34).‏
فالإنسان الشرير ـ مما يكتنزه في قلبه من الشرور ـ يخرج الكلام الشرير‏(‏ مت‏12:35).‏ إذن كل خطية يقع فيها اللسان‏,‏ هي خطية وجدت في القلب أولا‏..‏

إذن فخطية اللسان تبدأ في القلب أولا‏,‏ كما أن خطية الزنا تبدأ في القلب أولا‏,‏ وخطية القتل تبدأ أيضا في القلب‏.‏
من هنا اهتم بنقاوة القلب قبل كل شئ‏,‏ ولم يوافق علي السطحية في فهم الخطية‏,‏ دون مقاومة أعماقها وأسبابها‏,‏ كذلك حارب الحرفية في تنفيذ الوصية وهكذا فإن ثورته للتغيير والإصلاح شملت عقيدة اليهود في‏(‏ حفظ السبت‏)‏ كان اليهود يتمسكون حرفيا بعبارة الوصية لاتعمل فيه عملا‏(‏ تث‏5:14)...‏
لذلك كانوا يقفون ضد السيد المسيح‏,‏ إن عمل أي عمل من أعمال الخير في يوم سبت‏.‏ فتحداهم في هذه النقطة بالذات بمعجزات للخير أجراها في أيام السبت‏.‏

الرجل المولود أعمي‏,‏ كان يمكن أن يمنحه البصر في أي يوم‏,‏ ولكنه بمعجزة عجيبة جعله يبعد في يوم السبت‏(‏ يو‏9),‏ فقال اليهود لهذا الرجل إن الذي شفاه إنسان خاطئ‏(‏ يو‏9:24),‏ ومريض بيت حسدا الذي بقي مشلولا‏38‏ سنة‏,‏ شفاه السيد المسيح في يوم سبت‏.‏ لذلك طردوه وطلبوا ان يقتلوه‏(‏ يو‏5:16)‏ ولعازر اقامة المسيح في اليوم الرابع لموته‏,‏ في يوم سبت‏,‏ فتشاور اليهود علي المسيح ليقتلوه‏(‏ يو‏11:53)‏ بكل هذا أراد في ثورته للتغيير أن يقنعهم بهذه الحقيقة‏.‏
إذن يحل فعل الخير في السبوت‏(‏ مت‏12:12)‏
كانت هذه العبارة ثورة في عقائد ومسلمات شيوخ اليهود‏,‏ وبدأها المسيح معهم بمحاولة الاقناع قائلا أي انسان منكم له خروف واحد‏,‏ فإن سقط هذا في السبت في حفرة‏,‏ أنما يمسكه ويقيمه؟‏!‏ فالانسان كم هو أفضل من الخروف‏.‏
اذن يحل فعل الخير في السبوت‏(‏ لو‏14:3).‏

عاش المسيح معلما‏,‏ يختلط بالناس ويحيا بينهم‏,‏ وقد بهتوا من تعليمه‏,‏ يشرح لهم بأمثال‏,‏ ويكلهمم بسلطان قائلا سمعهم أنه قيل للقدماء‏..‏أما أنا فأقول لكم‏,‏ وما قاله لهم كان ثورة في التعليم‏.‏
‏*‏ ففي العطاء لم يكتف بما في الشريعة من دفع العشور والبكور‏,‏ بل قال‏:‏ من سألك فأعطه‏,‏ ومن اقترض منك فلا ترده‏,‏ وطوب العطاء من الأعوان‏.‏
‏*‏ وفي المغفرة‏,‏ ألغي الذبائح الحيوانية لطلب المغفرة‏,‏ وركز علي أهمية التوبة قائلا إن لم تتوبوا‏,‏ فجميعكم كذلك تهلكون‏(‏ لو‏13:5,3).‏
‏*‏ ومن جهة الأسرة‏:‏ ألغي تعدد الزوجات‏,‏ وقال من البدء خلقهما الله ذكرا وانثي‏(‏ مت‏19),‏ وألغي الأسباب العديدة للطلاق‏,‏ وركز علي الطلاق لعلة الزنا‏(‏ مت‏5:32)‏ لأنه السبب الوحيد الذي لايحتمله الزوج‏.‏

‏*‏ ومن جهة الكهنوت‏:‏ ألغي الكهنوت الهاروني الذي يكون بالوراثة في بني هارون وحدهم‏,‏ وأقام بدله كهنوتا علي طقس ملكي صادق‏,‏ الذي كان في كهنوته بلا أب ولا أم ولانسب في الكهنوت‏(‏ عب‏7).‏
‏*‏وفي هذه الثورة للتغيير‏,‏ ألغي أيضا فكرة الشعب المختار من الله‏.‏
وهكذا قضي علي العنصرية في اليهودية التي كانت تحتقر باقي الشعوب وتدعوهم الأمم‏YENTILES,‏ وامتدح كثيرا من الامميين‏,‏ وقال لتلاميذه اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها‏(‏ يو‏16:15)‏ اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم‏,‏ وعمدوهم‏..‏وعلموهم جميع ما أو صيتكم به‏(‏ مت‏28:19),‏ وقال لتليمذه بولس ها أنا ارسلك بعيدا الي الأمم‏,(‏ أع‏22)‏ كما شهدت لي في اورشليم‏,‏ ينبغي أن تشهد لي في روميه أيضا‏(‏ أ ع‏23السيد المسيح قاد ثورة تغيير وإصلاح .‏
وامتدت ثورته في التغيير فشملت الهيكل أيضا‏:‏

فقال إنه لايترك فيه حجر علي حجر لاينقض‏(‏ مت‏24:2),(‏ مر‏13:12,‏ وقال يا اورشليم يا اورشليم‏,‏ ياقاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين اليها‏,‏ كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها‏,‏ ولم تريدوا‏,‏ هو ذا بيتكم يترك لكم خرابا‏(‏ مت‏23:38,37).‏
ورأي السيد المسيح أنه لتغيير الأوضاع والمبادئ ينبغي تغيير القيادات الدينية القائمة علي التنفيذ‏,‏ ليفسح الطريق لتلاميذه لتولي القيادة‏.‏
فضرب مثل الكرامين الأردياء علي كهنة ذلك الجيل‏.‏ وقال لهم إن ملكوت الله ينزع منكم‏,‏ ويعطي لأمه تصنع أثماره‏(‏ مت‏21:43).‏
وقال للصدوقيين تضلون إذ لاتعرفون الكتب‏(‏ مت‏22:29)‏
وقال للكتبة والفريسين ويل لكم أيها القادة العميان‏(‏ مت‏23:16).‏
بل قال عن ذلك الجيل كله جيل فاسق وشرير‏(‏ مت‏12:39)‏
كان لابد له أن يغير كل شئ‏,‏ وكان مستعدا لدفع الثمن

فتشاوروا عليه جميعا‏,‏ وتآمروا وقبضوا عليه وقدموه الي الوالي الروماني بيلاطس البنطي‏,‏ وقالوا لهاصلبه اصلبه دمه علينا وعلي أولادنا‏(‏ مت‏27:25,23)‏ هذه هي قصة يسوع المسيح المعلم الصالح الذي قاد ثورة للتغيير والإصلاح نذكر له كل وداعته وكل شجاعته في عيد الميلاد‏,‏ طالبين أن يكون عيدا سعيدا علي الجميع‏,‏ ومصلين من أجل بلادنا المحبوبة مصر‏,‏ ومن أجل الرئيس حسني مبارك وكل العاملين معه‏,‏ وكل الباذلين جهدهم لأجل مصر‏.‏
كونوا جميعكم بخير‏,‏ أعاد الله علينا هذه الأيام بكل بهجة وبركة‏.‏

رد مع اقتباس
قديم 24 - 08 - 2016, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
MenA M.G Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية MenA M.G

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123114
تـاريخ التسجيـل : Aug 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 109,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

MenA M.G غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السيد المسيح قاد ثورة تغيير وإصلاح

العظة مفيدة جداً
ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيد المسيح صاحب نظرية تغيير سلوك الخطاه
دائماً ما يحدث السيد المسيح ثورة و زلزال بتعاليمه
تغيير تفاصيل رأس السيد المسيح فى كذا خطوة
تغيير الوان ملابس وتغيير وجه السيد المسيح
السيد المسيح بيقولك" ضع ثقتك فى وأتكل على فى تغيير مالم تتمكن من تغييره"


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024