إلى أن يفيح النهار وتنهزم ظلال الليل، أذهب إلى جبل المر وإلى تلّ اللبان
يبدو أن هذه الكلمات هي كلمات العروس.. فبعد أن مدحها العريس مظهرًا نواحي الجمال فيها، تعلن العروس لعريسها أن سر هذا كله هو صليب العريس وقيامته. لهذا تتعهد أمامه أن تذهب معه إلى جبل المرّ تدخل معه حياة الألم، وتُدفَن معه في القبر كما تذهب معه إلى تل اللُبان لتحيا كل أيام غربتها في صلاه دائمة حتى يفيح نهار الأبدية وتنهزم ظلال الزمان.