عاجل الاسكندرية تثور والآلاف يتوافدون على ميدان سيدى جابر لإسقاط الإعلان الدستوري
الآلاف يتوافدون على ميدان سيدى جابر بالإسكندرية لإسقاط الإعلان الدستوري
منصة واحدة للقوى المدنية بالإسكندرية تحت شعار " أنا مسلم قبلتي الكعبة مش المقطم "
اللجان الشعبية تؤمن التظاهرات .. وأمن الإسكندرية ينظم حركة المرور بالميدان
القوى المدنية : ندرس الاعتصام بالقائد إبراهيم .. وسنصعد الأمر للعصيان المدني إذا لم يتم إسقاط الإعلان الدستورى
وصلت مسيرات القوى المدنية التى انطلقت ظهر اليوم الجمعة من ساحة مسجد القائد إبراهيم إلى ميدان سيدى جابر بشارع أبو قير ، حيث تزايدت أعداد المشاركين إلى نحو 10 آلاف متظاهر للمطالبة بوقف الاستفتاء على المسودة النهائية للدستور ، وإلغاء الإعلان الدستورى والحفاظ على استقلال القضاء وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بما يضمن إصدار دستور يمثل جميع المصريين ،وتشكيل العدالة الانتقالية ، والقصاص العادل للشهداء. وأقامت القوى المدنية فور وصولها منصة كبير بالميدان المقابل لمحطة قطار سيدى جابر ، ضمت عدد من رموز القوى المدنية بالإسكندرية من ممثلي التيار المدني الديمقراطى الذى يضم 28 حزبا وحركة سياسية ، والتيار الشعبى المصرى ، التيار الليبرالى المصري ، حركة شباب 6 إبريل ، حركة كفاية . وشكلت اللجان الشعبية كردونا بشريا لتأمين التظاهرات ، فيما قامت إدارة المرور بمديرية أمن الإسكندرية بتنظيم حركة السير وفتح طرق فرعية تسمح لمرور السيارات التى تسببت التظاهرات فى توقفها لما يزيد عن الساعة ، دون التعرض للمتظاهرين . وأكد ممثلو القوى المدنية أنهم بصدد الدخول فى اعتصام مفتوح بساحة مسجد القائد إبراهيم لحين إسقاط الإعلان الدستورى وحل تأسيسية الدستور ، إلا أنه لم يتم تحديد ميعاد بدء الاعتصام حتى مثول الخبر للنشر ، مضيفين أن الهدف من وجود منصة واحدة تجمع كافة القوى المدنية هو التأكيد على وحدة الصف ضد من وصفوهم المتاجرين بالدين من أجل أغراض سياسية . ورفضوا أن يتم وصفهم بالقوى الكافرة – كما أطلقت عليهم بعض الفصائل الإسلامية – رافعين شعار " أنا مسلم قبلتي الكعبة مش المقطم "، فى إشارة منهم للمقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين الذين اعتبروهم يقومون بخلط الدين بالسياسة لتحقيق مصالح شخصية ، كما حدث من قبل فى استفتاء 19 مارس من العام الماضى ، على حد قولهم . من جانبه قال عبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية بالإسكندرية ، أن مدينة الإسكندرية كانت وستظل رافضة لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين ، مشددا أنه على الجماعة أن ترضخ لإرادة الشعب بدلا من محاولات تضليل المواطنين عن الحقائق وإلهائهم بفزاعة الفلول والاستقرار وأمن الوطن المهدد دائما بالخطر . وأضاف الجوهرى أن ما فعلته جموع القوى المدنية فى شتى أنحاء مصر خلال الأيام الماضية أصاب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بالفزع ، معتبرا حوار الرئيس مرسي للتلفزيون المصري لا يرقى برئيس جمهورية يخاطب شعب واعي . فيما قال رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية ، أن القوى المدنية ستقوم بتصعيد الأمر فى حالة عدم إسقاط الإعلان الدستوري ، من خلال الدعوة لعصيان مدنى ، مشددا على ضرورة محاكمة من وفروا الخروج الآمن للمجلس العسكرى ، وتغاضوا عن حقوق شهداء ثورة يناير.