رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيفرق جدًا تحس إنك منتمي لحد أو لمكان. شعور الخصوصية ده شئ مميز وجميل. في بداية إنجيل يوحنا يقول الكلمات دي: "إلَى خاصَّتِهِ جاءَ، وخاصَّتُهُ لم تقبَلهُ". جه للناس اللي منه وهو منهم، اللي يخصوه لكن الناس دي ماقبلتهوش. رغم إنهم هما اللي من لحمه ومن دمه، لكنهم رفضوه! أنا دايمًا بافكر فيها بطريقة تانية، إنك تبقى حاسس إنك مرفوض من أقرب الناس ليك ، أو إنك تكون وسط خاصتك مش حاسس بالانتماء ليهم، أو حاسس بالوحدة أو حاسس بالرفض. كل الأحسايس دي شبه بعض في ألمها ووجعها. عارف أية ١٢و١٣ بتقول إيه؟ بتقول كده: ١٢ "وأمّا كُلُّ الّذينَ قَبِلوهُ فأعطاهُمْ سُلطانًا أنْ يَصيروا أولادَ اللهِ، أيِ المؤمِنونَ باسمِهِ. ١٣ الذينَ وُلِدوا ليس مِنْ دَمٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ جَسَدٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ رَجُلٍ، بل مِنَ اللهِ". مش من جسده ومش من خاصته لكنه اختارهم يكونوا ليه. أنا في كل مرة باشعر فيها بعدم الانتماء أو الهجر أو الوحدة أو الرفض أو إني مش خاص عند حد بافتكر الجزء ده! إني بقيت من خاصته، إنه أنا مولود من ربنا، إني منتمي لله، إني بقيت ابن الملك لما قررت أقبله وأكون ابن ليه. في أحلى من كده .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هو مسيح كل مرفوض و ليس له أحد |
الضيقة أمر مرفوض |
مرفوض من الناس |
انت مرفوض |
حجر مرفوض |