الشجرة شهية للنظر (تكوين2: 9)
فمنظرها جميل ورائع، وجيد للإنسان أن ينظر إليها ويتطلع فيها. صورة للرب يسوع الأبرع جمالاً من بني البشر (مزمور45: 2). قيل عنه: «أبيض وأحمر مُعلَم بين ربوة... طلعته كلبنان، فتى كالأرز. حلقه حلاوة وكله مشتهيات» (نشيد5: 10، 16). ليُعطِنا الرب أن ننظر إليه باستمرار ونتأمل في صفاته الرائعة بل نثبت النظر عليه (عبرانيين12: 2، اقرأ أيضًا مزمور16: 8؛ 2كورنثوس4: 18). ولكن هذا الرائع والجميل صار منظره على الصليب لأجلنا «لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه» (إشعياء52: 14؛ 53: 2)!