|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لَه يسوع: ((ما مِن أَحَدٍ يَضَعُ يَدَه على المِحراث، ثُمَّ يَلتَفِتُ إلى الوَراء، يَصلُحُ لِمَلَكوتِ الله)). تشير عبارة "ما مِن أَحَدٍ يَضَعُ يَدَه على المِحراث، ثُمَّ يَلتَفِتُ إلى الوَراء" إلى مثل الفلاح الذي لا ينجح إذ لم يقم بواجبه عملا وفكرا. فالفلاح الذي يديه في العمل ولكن أفكاره في موضع آخر لا يحسن عمله في حراثة حقله. وغاية المسيح من هذا المثل حمل الإنسان الذي طلب أن يتبعه أن يمتحن نفسه وينظر في قصده من ذلك حاثا إياه على العزم بترك كل شيء لأجل ملكوت الله، لأنه "ما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يَعمَلَ لِسَيِّدَيْن، لأَنَّه إِمَّا أَن يُبغِضَ أَحَدَهُما ويُحِبَّ الآخَر، وإِمَّا أَن يَلزَمَ أَحَدَهُما ويَزدَرِيَ الآخَر" (متى 6: 24). المطلوب أن يختار المدعو لإتباع الرب ما يشاء في الحال ويعزم عليه. |
|