" وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" فتشير الى انفصال الروح عن الجسد الذي لا يوثِّر شيئا في حياة الروح، حيث لا بد للمؤمنين ان يقوموا من الموت ويحيوا حياة مجيدة لأنهم متَّحدون بذلك الذي هو الحياة ويشاركونه في تلك الحياة الى الابد. المؤمن يموت كما مات لعازر ويُدفن جسده في القبر لكن تسلط الموت على جسده وقتيا وامَّا نفسه فهي متحدة بالمسيح فلن يتسلط الموت عليها. لان يسوع له القدرة على النيل من الآب على إيصال البشر الذين يؤمنون به الى الحياة والقيامة الأخيرة (يوحنا 5: 26-29، 6: 39-40).