رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَتَى إِخْوَتُهُ أَيْضًا وَوَقَعُوا أَمَامَهُ وَقَالُوا: هَا نَحْنُ عَبِيدُكَ ( تكوين 50: 18 ) إن بُطء إيماننا وضعف ثقتنا هو عِلَّة الضعف وسر الفشل ومنبع الخيبة وسبب التقصيرات. فكم مِن الانزعاج يستولي علينا! وكم من القلق يملك زمامنا بينما كان ينبغي أن نبقى هادئين واثقين في الله! فيحِّل بنا الغم والهم والنكد عوضًا عن الاستناد على القدير، فعيوننا تلتفت إلى هنا وهناك، ونلجأ إلى البشر، وننتظر النجاة من الإنسان، بينما كان من اللازم أن نكون «ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمِّلِهِ يسوع» ( عب 12: 2 ). وكم نعاني من الخسائر من جراء ذلك! بل كم نجلب من الإهانة على اسم الرب في طرقنا! |
|