رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقدم لنا القديس جيروم مثالًا للتصرف الحسن قائلًا [بإن الشرير يقوم بأدوار كثيرة كمن يمثل على مسرح عندما يكون جائعًا يلبس قناع أسد ليفترس، وعندما يغتصب ممتلكات الآخرين يلبس قناع ذئب وعندما يقتل يلبس قناع قاتل إلخ... هكذا مع الفارق يليق بالقديسين أن تكون لهم أقنعة مختلفة لكنها صالحة. عندما أُعطى صدقة أكون كمن يلبس قناع الإنسان الحنون، وعندما أحكم بالحق ألبس قناع القاضي الصالح، وعندما أحتمل الضرر باتضاع أحمل قناع المتضعين... مسكين هو الإنسان الذي له أقنعة الشر، وسعيد هو الذي له الصلاح المتنوعة. وبنفس الفكر أقول إننا في الحياة نعيش كمن يقوم بأدوار متعددة وقصيرة، ألبس ربنا يسوع المسيح فيداخلي فيكون هو قناع الحق عندما أقضي، وقناع الأبوة الصادقة عندما ألتقي بالأيتام وقناع الحب المترفق عندما أتعامل مع الفقير إلخ ... إن أردنا ممارسة صوم مقبول لدى الله أو الاحتفال بعيد مفرح له، لنهتم بكل إخوتنا خاصة الأرملة واليتيم والغريب والفقير، نحمل حبًا بلا بغضة في القلب حتى نحو إخوتنا المضايقين لنا.] |
|