إن رجوع الرب مصحوبًا بقديسيه الذين رقدوا، هو الأمر الذي يحوّل الرسول التفات القديسين إليه. «ثم نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين». إذن رجاؤنا ليس الموت بأي معنى، بل مجيء الرب الذي قد يجدنا أحياء باقين إلى تلك اللحظة. ثم يستطرد الرسول قائلاً: «لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين (هذا هو رجاؤنا) سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لملاقاة الرب في الهواء ..» ( 1تس 4: 13 - 18).