شهد الروح القدس عن عظمة هذا الرجل. وقد ظهرت عظمته في مواقف متعددة .. فقد تبع داود في زمان هروبه من أبشالوم ابنه مُظهراً شجاعة أدبية، غير خائف من بطش أبشالوم مُعلناً بذلك أن "الأخ للشدة يولد".
كما أنه في إعالته للملك أعطى بسخاء منقطع النظير للملك والشعب الهارب معه ما يُشبع جوعهم ويروي عطشهم ويريح أبدانهم (2صم17) متمماً ما نبَّر عليه الرسول بولس في ما بعد "أوصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا .. وأن يصنعوا صلاحاً، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع" ( 1تي 6: 17 -19).