|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قانونية سفر يونان وكاتب السفر
Holy_bible_1 كاتب سفر يونان هو يونان النبي ابن متاي وهو وضح ذلك في سفر يونان 1 1: 1 و صار قول الرب الى يونان بن امتاي قائلا وهو ذكر اسمه 16 مره في السفر ويؤكد انه هذا السفر هو كلام الرب له سفر يونان 3: 1 ثُمَّ صَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ ثَانِيَةً قَائِلاً سفر يونان 4: 9 فَقَالَ اللهُ لِيُونَانَ: «هَلِ اغْتَظْتَ بِالصَّوَابِ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ؟» فَقَالَ: «اغْتَظْتُ بِالصَّوَابِ حَتَّى الْمَوْتِ». وكما ذكر ابونا تادرس يعقوب نقلا عن التقليد والاباء 1. كلمة "يونان" أو "يونا" في العبرية تعني حمامة، وفي رأي القديس چيروم تعني أيضًا "متألم". لهذا يرى أن هذا السفر هو سفر حلول الروح القدس الذي يظهر على شكل حمامة كما في عماد السيد المسيح، خلال المسّيا المتألم، الذي دخل إلى القبر كما إلى جوف الحوت وقام ليقيمنا معه، واهبًا إيانا روحه القدوس عاملاً فينا. وكما يقول القديس چيروم: [صوّر يونان قيامة ربنا بعبوره في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالِ ليهبنا الغيرة الأولى لنوال حلول الروح فينا]. 2. تنبأ يونان بن أمتاي في أيام يربعام الثاني ( 793 الي 753 ق م ) ملك السامرة (٢ مل ١٤: ٢٥)؛ عاش في جت حافر التي من الناصرة. وقد تنبأ أن الله يرد حدود السامرة إلى مدخل حماة شمالاً وإلى بحر العربة وخليج العقبة جنوبًا، أما موضوع نبوته لإسرائيل فهو إنقاذه من ظلم آرام (سوريا). 3. كان نبيًا لإسرائيل "مملكة الشمال" حوالي عام ٨٢٥ – ٧٨٤ ق.م، معاصرًا عاموس النبي، وقد سجل نبوته غالبًا بعد عودته من نينوى. 4. جاء في التقليد اليهودي أن يونان هو ابن الأرملة التي أقامه إيليا النبي في صرفة صيدا (١ مل ١٨: ١٠ – ٢٤)، ويرى البعض أنه تقليد له اعتباره، إذ يليق إرسال هذا النبي المحب لإسرائيل إلى نينوى الأممية يكرز لها بالتوبة بكونه أممي من جهة والدته توبة أهل نينوى: فلا تعنى أن كل سكانها قد أمنوا "بيهوة" إله إسرائيل، فهو يصف أن توبتهم كانت عن رهبة من التهديد بخراب المدينة (يونا 4:3). ففى العقد السابق (765-729ق.م) شاهدت نينوى كسوفا كلياً للشمس. كما احتاجها وباءأن خطيران، مما جعل الأهالى على استعداد لتوقع مثل هذه الأخطار، وبخاصة أنهم لابد قد عرفوا ما حدث من معجزات مع النبي الذي جاء إنذاهم بالخطر الذي يتهدهم، ثانيا ما يؤكد قانونيته هو شهادة الاثار له فقد قارن Winckler 812 الي 783 ق م الإصلاحات الدينية للملك أدادنيراري الثالث Adad-nirari III وقرر أنه هو الملك الذي وجده يونان في نينوى عندما ذهب إلى هناك ووجد تجاوبًا ملكيًا مع تعليمه وفكره عن هذا الملك انه ابن سماشي اداد الخامس وهو كان صغير وكما يبدون من الاثار حسب كتاب
ويقول هذا الكتاب ايضا he is thought by some to be the "King of Nineveh" who, upon receiving Jonah's prophecy of forthcoming doom, dressed himself in sackcloth and ordered a fast throughout the city in a successful attempt to prevent it. (Jonah 3:6–9) وايضا كتاب Ancient Israel and its neighbors : interaction and counteraction : collected ... By Nadav Naʾaman الذي ان في زمن هذا الملك بسبب يونان دخل الملك والنينويين في عبادة الاله الواحد Monotheism وايضا ذكر ذلك في كتاب Expositor's Bible Commentary, Vol. 7 نينوى: عاصمة الإمبراطورية الأشورية، جددها الملك سنحاريب كعاصمة له ( ٢ مل ١٩: ٣٦). يرى البعض أن مدينة الموصل الحالية تقوم على نصف مساحة نينوى القديمة[2]، ويرى غالبية الدارسين أن نينوى قد شُيدت على الضفة الشرقية من نهر دجلة، على فم رافد "الخسر"، على بعد ٢٧ ميلاً من إلتقاء دجلة مع الزاب[3]. وكان العبرانيون يعممون إسم نينوى ليشمل كل المنطقة حول إلتقاء الزاب بدجلة (تك ١٠: ١١، ١٢؛ يون ١: ٢؛ ٣: ٣). كان أهل نينوى، وهم بابليون الأصل (تك ١٠: ١١) يعبدون الآلهة عشتاروت، عُرفت المدينة بغناها وعظمتها وجمالها فكان ملوك الأشوريين يجلبون إليها الغنائم ويحسبون العالم القديم كله عبدًا لها. سمى ناحوم النبي نينوى "مدينة الدمار" ملآنة كذبًا وخطفًا، كما تنبأ صفنيا النبي بخرابها، عُرف ملوكها بالعنف الشديد يتسلون على جذع أنوف الأسرى وسحل عيونهم وقطع أيديهم وآذانهم، وعرضهم أمام الشعب للسخرية. في أواسط القرن السابع ق.م. أخذت إمبراطورية أشور تتقهقر وتنحل، وفي عام ٦2٥ ق.م. أعلن نابوبلاسر البابلي إستقلاله عن نينوى، وفي عام ٦١٢ ق.م. تحالف مع جيرانه أهل مادي وهاجم نينوى نفسها ودمرها، ساعده على ذلك فيضان دجلة وطغيان مياهه على الشوارع والساحات، وقد تحولت المدينة إلى أسطورة. ثالثا شهادة اسفار العهد القديم له سفر الملوك الثاني 14: 25 هُوَ رَدَّ تُخُمَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ، حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ النَّبِيِّ الَّذِي مِنْ جَتَّ حَافِرَ وايضا جمله يشوع ابن سيراخ مع الانبياء الاثني عشر سفر يشوع بن سيراخ 49: 12 لتزهر عظام الانبياء الاثني عشر من مكانها فانهم عزوا يعقوب وافتدوهم بايمان الرجاء واشار الي نبوته سفر طوبيا 14 : 5 وايضا في الاسفار المنحوله مثال 3مكابيين 6: 8 ذكر قصته رابعا شهادة اسفار العهد الجديد انجيل متي 12 39 فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. 40 لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال. 41 رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ ههُنَا! إنجيل متى 16: 4 جِيلٌ شِرِّيرٌ فَاسِقٌ يَلْتَمِسُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ». ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَمَضَى انجيل لوقا 11 29 وَفِيمَا كَانَ الْجُمُوعُ مُزْدَحِمِينَ، ابْتَدَأَ يَقُولُ: «هذَا الْجِيلُ شِرِّيرٌ. يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ. 30 لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوَى، كَذلِكَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا لِهذَا الْجِيلِ. 31 مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ رِجَالِ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُمْ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا! 32 رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ ههُنَا! مع ملاحظة ان نص متي 12: 40 مقتبس من يونان 1: 17 ( او 2: 1 في الترتيب الاخر ) ايضا شهادة معلمنا بولس الرسول بطريقه غير مباشره رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 4 وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِيالْيَوْمِالثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ، وهذا مكتوب في يونان 1: 17 خامسا ايضا ما يشهد له انه كان مثال للمسيح وقد شهد المسيح بذلك كما ذكرت في الاعداد السابقه من انجيل متي البشير ولوقا البشير ويمكن تلخيص رمزه في الاتي + يونان أو يونا " بالعبرية تعني " حمامة " أو "متألّم"، والسيد المسيح تألم لأجلنا ليهبنا روحه القدوس "الحمامة". + أمتاي تعنى "الحق"، والسيد المسيح هو الحق. + السيد المسيح حلَّ عليه الروح القدس مثل حمامة ليمسحه فيصير رئيس كهنة ليقدم ذبيحة نفسه. + صار رمزا لدفن المسيح وقيامته (مت 12: 38 - 42) كبقاء يونان ثلاثة أيام في جوف الحوت. + ثم كان خروج يونان من جوف الحوت رمزاًلقيامة المسيح. + رفض يونان النبي الكرازة بين أهل نينوى لأنه عرف أن قبول الأمم للإيمان يتحقق برفض اليهود للإيمان. وتحقق هذا في السيد المسيح الذي قبله الأمم ورفضه اليهود. + إنذار لنينوى بخرابها إن لم تتب كان نبوه، لكنها لتوبتها لم تهلك كما أنذر السيد المسيح أورشليم ولكنها لم تقبله. + ذهابه للأمم الوثنية (نينوى) كان نبوه عن قبول الأمم. + هو من جت حافر في الجليل وهي تبعد مسافة ساعة سيراًعلى الأقدام عن الناصرة فهو جليلي كما كان المسيح من الجليل. سادسا شهادة المخطوطات لوحيه وقانونيته فالسفر موجود في الترجمه السبعينية وهي التي تمت سنة 282 ق م وتؤكد ان السفر مكتوب ومتداول من قبل ذلك موجود في مخطوطات قمران مثل 4Q76 col V 4Q82 frag 76-78 وغيرها من المخطوطات الكثيره جدا سواء العبريه والترجمات القديمه باللغات المختلفة التي احتوي علي السفر متطابق مع الذي في ايدينا من بعد الميلاد وحتي الان من لاتينيه وسريانيه وقبطيه وغيرها الكثير سابعا شهادة اليهود انفسهم للسفر مثل التلمود واقوال الراباوات والتقليد وغيره من الشهادات اليهودية وقال يوسيفوس هذا في Antiquities of the Jews, Book 9, Chapter 10, Sections 1-2 والنسخ العبري تسميه سيفير يةنان والفلجاتا تلقبه باسم نبوة يونان والسريانيه تلقبه بنوبة النبي يونان ثامنا ايضا اباء الكنيسه اكدون قانونيته وان كاتبه هو يونان واقتبسوا من السفر ولم يشكك فيهم احد في قانونية السفر وكمية الاقتباسات من السفر في اقوال الاباء كمية ضخمه تاسعا كل المجامع التي تعرضت لقانونية اسفار العهد القديم اكدت قانونية السفر وان كاتبه هو يونان ولم يعترض منهم احد او يرفض قانونيته احد المجامع واجمعت عليه كل الكنائس سواء الارثوزكسيه والكاثوليكية والبروتستنتيه واقدم من تفسير ابونا تادرس يعقوب ما نفله عن الجانب النقدي يونان ككاتب السفر: قدم لنا Raven في كتابه "مقدمات العهد القديم" ملخصًا لأهم الإعتراضات على أن يونان هو كاتب السفر، وهي أولاً:أن السفر لم يشر إلى أن يونان هو كاتبه. ويُرد على ذلك أن المقدمة جاءت بنفس طابع مقدمات كثير من أسفار الأنبياء مثل هوشع ويوئيل وميخا وصفنيا وحجي وزكريا. ثانيًا: قيل أن السفر يحوي كلمات آرامية وتعبيرات استخدمت في عصر متأخر بعد زمن يونان، مثل تعبير "إله السماء" (١: ٩) الذي استخدمه عزرا ونحميا ودانيال لم يستخدمه رجال ما قبل السبي. ويُرد على ذلك أن وجود تعبيرات مستخدمة بعد السبي لم تظهر في أسفار ما قبل السبي لا يعني أن التعبير كان غير معروف قبل السبي. أما تعبير "إله السماء" على وجه الخصوص فلم يظهر في أسفار ما قبل السبي إلاَّ في يونان، لأن الحديث موجه إلى رجال أُمميين كالبحارة وملك نينوى (٣: ٧)، وهو تعبير مناسب لهم. وجود كلمات آرامية استخدمت مؤخرًا لا تعني عدم معرفتها قبلاً، إنما يُحتمل أن تكون منقولة عن العبرية القديمة ولو كانت لم تستخدم في الكتب المقدسة قبل السبي. ثالثًا: يرى البعض أن الكاتب في عصر متأخر مُدللين على ذلك عدم معرفته لإسم ملك نينوى إذ لم يذكره بالاسم. يُرد على ذلك أن النبوة وإن كانت تمس حياة أهل نينوى لكنها موجهة لإسرائيل للكشف عن محبة الله للأمم وشوقه إلى توبتهم وخلاصهم، فلا حاجة لذكر إسم الملك. رابعًا: ما ورد في صلاة يونان الشعرية (الأصحاح الثاني) مقتبسًا من المزامير، وكأنها كتبت في عصر متأخر: [ع ٣] من مزمور ٤٢: ٧؛ [ع ٥] من مزمور ٦٩: ١٠؛ [ع ٩] من مزمور ٥٠: ١٤. بالقول أنه ليس في هذا دليل أن السفر كُتب متأخرًا، وتعليق صغير من ضعفي علي هذه النقطه يمكن القول بأن يونان اقتبس من المزامير لا يوجد اشكال فيه فكما قدمت في سفر قانونية سفر المزامير ان داود كاتب كل المزامير وهذا في نهاية القرن الحادي عشر بداية القرن العاشر الميلادي فلا يمنع ان يكون يونان اقتبس من المزامير المحفظه لدي معظم اليهود ويونان زمنيا في القرن الثامن بعد كتابة المزامير بقرن. والمجد لله دائما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قانونية سفر اشعياء وكاتب السفر |
قانونية سفر حزقيال وكاتب السفر |
قانونية سفر دانيال وكاتب السفر |
قانونية سفر صفنيا وكاتب السفر |
قانونية سفر حجي وكاتب السفر |