حديث الطوباوية سينكليتيكي عن المحبة كأهم الوصايا
22-" نحن الذين اختبرنا الخلاص من كل الصغائر، فإن هذا كان بسبب استمرارنا في التحفظ من اللامبالاة الداخلية. لأنه ينبغي أولًا أن نسهر ونحافظ على ما تعلمناه من الرب الواهب الذي قال: "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. وتحب قريبك كنفسك" (مت 22: 37، 39). وذلك يكون أولًا بحفظ الوصايا، وبالاتكال التام على الرب الذي أنعم علينا. لأنه فعلًا الصراخ عاليًا ولو بكلمة صغيرة يعبر في المقابل على عدم تدرب وعدم خبرة في قوة هذه الوصية. لأن كل الوصايا مرتبطة بفتور المحبة، كما شهد بولس الرسول وقال: "إن غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بغير رياء" (1تى 1: 5). لأنه حقًا ما دام البشر متمتعين بكلام الروح القدس النافع، فإن المحبة تكون فيهم إلى النهاية، ويكون الخلاص والوقاية مضاعفًا بالمحبة".