|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟ رَجَائِي فِيكَ هُوَ» ( مزمور 39: 7 ) «الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟». هذا السؤال فاحص للقلب، وكاشف لكثير من مخبآته، لأننا كثيرًا ما ننتظر أمورًا نجد عند حصولنا عليها أنها لم تكن تستحق عناء الانتظار، والقلب البشري أشبه شيء بذلك الرجل الأعرج الذي كان يجلس عند باب الهيكل الجميل متطلعًا إلى كل مَن يمر به، منتظرًا أن ينال منه شيئًا ( أع 3: 5 ). هكذا القلب، تراه دائمًا يراقب الظروف والحوادث، منتظرًا شيئًا من الراحة والسِعَة، وتجده في كل حين جالسًا عند أحد الينابيع البشرية منتظرًا شيئًا من الشبع والارتواء. |
|