رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن السمة البارزة للسجل الكتابي لأفنيكي وأمها تأثيرهما الديني على تيموثاوس، الذي منذ الطفولة كان يعرف الكتب المقدسة (٢ تي ٣: ١٤ و ١٥). إن هاتين السيدتين التقنيتين قد دربتاه على السير في الطريق الذي كان يجب أن يسلك فيه (أم ٢٢: ٦). ولا بد أنهما قد شعرا بالزهو عندما خرج تيموثاوس ليقوم بعمل الكارز! (٢ تي ٤: ٥). إن اسمه تيموثاوس يعني ”الشخص الذي يخشى الله“ ولا بد انه اختير من قبل أمه اليهودية، وليس من قبل والده الأممي والذي من المرجح أنه لم يكن على صلة قوية بالله. والدليل على ذلك يستند الى الرأي القائل ان لوئيس وأفنيكي وتيموثاوس قد تم ربحهم للمسيح على يد بولس في زيارة سابقة الى لستر حيث كانت الاسرة تعيش (أع ١٤: ٦ و ٧). ومع أن لوئيس وابنتها كانتا يهوديتين وملمّتَين جيدا بأسفار العهد القديم، وقد علمتا الطفل تيموثاوس ذلك، إلا أن بولس هو الذي علمها ووجه افكارهما لمعرفة ان الشخص الذي مات على الصليب ليخلص الخطاة هو المسيا الموعود به منذ القدم. وكون الرسول بولس هو الذي اقتاد تيموثاوس الى المسيح ثابت من الطريقة التي يتحدث بها بولس عنه كابنه الحبيب و ”ابنه في الايمان“. وكم كانت أفنيكي شاكرة لله عندما اختار بولس ابنها المحبوب ليكون رفيقه في عمله التبشيري! ولا شك أنها تقدر قول سليمان: ”تبتهج التي ولدتك“ (أم ٢٣: ٢٥). |
|