10هَكَذَا، أَقُولُ لَكُمْ: يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ». يعنى بتفرح بواحد يتوب أكثر من تسعة وتسعون بار مش محتاجين إلى توبة , يعنى من الآخر التوبة هى اللى بتفرح قلب ربنا وهى اللى بتفرح السماء وهى أكبر من أى عمل تانى بيعمله الإنسان , يعنى ربنا ما يفرحش مثلا بواحد راح ترك العالم بكل ما فيه وراح إترهبن أو راح دفع مليون جنية علشان يبنى كاتدرائية أو كنيسة أو يتبرع بيهم فى كنيسة , يعنى من الآخر برده المواضيع دى كلها ما تفرحش قلب ربنا , قد ما إنه يشوف فعلا إنسان تايب , التوبة دى تهز الله وتفرح قلب ربنا , وبرده ربنا ما بيفرحش أن فى ناس صايمة وفى ناس بتصلى , وإن كان سفر يونان بيكلمنا عن هذين العنصرين المهمين : 1- عنصر الصلاة , من خلال الصلوات التى رفعت سواء من البحارة أو من يونان أو من أهل نينوى 2- عنصر الصوم , لكن فى معناه الحقيقى من خلال أصوام كثيرة رفعت وقدمت أمام الله , لكن المحور الذى يدور عليه السفر هو محور التوبة , لأن معنى واحد بيتوب , إن هذا الإنسان أستفاد من عمل السيد المسيح وأستجاب لعمل السيد المسيح وكانت دعوة السيد المسيح هى توبوا لأنه أقترب منكم ملكوت الله , فاللى بيتوب فعلا ده واحد بيحقق عمل ربنا فى حياته وفى المزمور الجميل بيتسائل الإنسان 116: 12