برهن اللاهوتيين أجمعون، جملةً مع القديس توما شمس المدارس الذي يقول:" أن البتول مريم قد انتخبت لتكون أماً لله، فلا ريب ولا أشكال في أن الله قد وهبها النعمة التي تجعلها موضوعاً قابلاً وذات كفايةٍ لهذه الدعوة، بنوع أنها قبل أن تكون صارت أماً لله قد تزينت بقداسةٍ كاملةٍ، حتى أنها صارت أهلاً لهذه الدعوة العظيمة والمقام الفائق سموه".