رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وطنية نساء الاقباط ............ استر فانوس
استر فهمي ويصا او كما عرفت باسم أستر فانوس ( اسمها بعد الزواج )ولدت في 19 فبراير عام 1895 بأسيوط ، عندما زار المحامي الشهير مكرم عبيد، وهو صديق للعائلة، علمت منة إستر فانوس أن سعد زغلول باشا سافر مع بعض زملائه إلى إنجلترا للمطالبة برفع الانتداب البريطاني على مصر. وعندما رفض هذا الطلب قامت الثورة ضد الاستعمار البريطاني في مارس عام 1919، تم احتجازهم هناك، ثم تم نفيهم إلى مالطة. وعندما خرجت المظاهرات في مصر، أطلق البريطانيون النار على المتظاهرين. مما أثار إستر فكتبت إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ويلسون قائلة : "أرسلنا أربعة أشخاص للقتال في هذه المعركة - تعني سعد زغلول ورفاقه وإذا كانت هناك ضرورة ملحة سوف نرسل 400 وقد تصبح 4000 أو 4 ملايين لتحرير هؤلاء الأربعة ". سافرت إستر إلى القاهرة للقاء صفية زغلول التي اقترحت توقيع الثلاث نساء (صفية زغلول - هدى شعراوي - إستر فانوس) على الرسالة المبعوثة للرئيس ويلسون. بعد ذلك وقّعت مئات النساء على الرسالة مبدين اعتراضاتهم على الوضع القائم. ثم ذهبوا في مظاهرة نسوية يرفعون الأعلام ومرددين الشعارات. مع هدى شعراوي، قررت إستر فانوس تشكيل لجنة تمثل النساء في مصر تعمل بصورة مشتركة مع حزب الوفد. في كنيسة القديس مرقس، عقد اجتماعا،ً انتخب فيه هدى شعراوي رئيسة وفكرية حسنى وإحسان القوصي وإستر فانوس الأمناء. وفي وقت لاحق، عقدوا اجتماع سياسي في مسجد حيث ألقيت استر فانوس كلمة في اجتماع تحضره لأول مرة المرأة مع الرجل خصوصا وانها قبطية في مارس 1923، أنشأت إستر فانوس مع نساء أخرىات في الإتحاد النسائي المصري لتحسين مستوى ثقافة المرأة والجانب الاجتماعي لها والترويج للمساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات. كانت قد شاركت في الجمعيات الأخرى مثل جمعية الشابات المسيحيات ورابطة العمل المصرية فضلا عن غيرها من الجمعيات الخيرية. بعدما معاناة مع المرض، توفيت إستر فانوس في أغسطس 1990، تاركة أثر كبير على الوحدة الوطنية والكثير من السعي نحو تحرير المرأة المصرية |
|