بالنسبه للكنيسة القبطية حدث أنه بعد وفاه ثيؤودورس البابا رقم 45 إستمرت نار الإضطهاد قائمه بلا هواده فلم يتمكن الأقباط من إنتخاب خلف له وإنشغل الأساقفه فى جمع رعاياهم وتثقيفهم وشفاء جروحهم سواء الجسميه او المعنويه لأن القاسم الوالى قد أمر بالجلد علنا لمن ليس له القدره على دفع الجزيه مع أن ما أقره عمرو بن العاص هو عدم جلد أو تعذيب الأقباط بسبب الجزية كما كان يفعل البيزنطين والرومان من قبلهم ، وظل كرسى مرقس الرسول شاغرا لمده 3 سنين