رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إنَّ دانيال ... لم يجعل لك أيها الملك اعتبارًا ... بل ثلاث مرات في اليوم يطلب طِلبتهُ» ( دانيال 6: 13 ) بقبول إطرائهم، صار الملك عبدًا طائعًا لهم. وبسبب كبريائه الذاتي انخدع من هؤلاء الرجال الأشرار، وفي النهاية اكتشف – بعد فوات الأوان – الغرض الحقيقي من وراء المرسوم الذي وقَّعه هو؛ «لذلك اغتاظ على نفسه جدًا» (ع14). كان الملك يُقدِّر كفاءة دانيآل وجهوده، لذلك «جعل قلبَهُ على دانيآل ليُنجِّيه، واجتهد إلى غروب الشمس ليُنقذَهُ» (ع14). كانت مشكلة المَلك داريوس هي: كيف يمكن أن يُنفِّذ رغبة قلبه، وفي نفس الوقت يُحافظ على القانون الذي وضعه بيديه؟ |
|