|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+++ اهتم أن يكون لك أعمال صالحة في كل مكان تذهب إليه واغصب نفسك علي العمل ولو بمقدار فتشعر بثقة في نفسك وتفيد الآخرين وتسد الباب أمام حروب الشياطين وتستطيع أن تمارس عبادتك وخدمتك بنشاط وكفاءة وتكون قدوة لمنحولك . ( ع 18- 25 خلقة حواء ) لم يكتمل عمل الله في الخليقة إلا بخلق المرأة، وكان يمكنه أن يخلقها من تراب الأرض كما خلق الرجل، لكنه اختار ، أن يخلقها من عظام الرجل ولحمه. وبعمله هذا صور لنا أنه في الزواج يصير الرجل والمرأة، جسدا واحدا، وهو اتحاد روحي لقلبي الشريكين وحياتيهما. وعلى كل صفحات الكتاب المقدس يتناول الله هذا الموضوع بصورة جادة. فإن كنت متزوجا، أو تخطط للزواج، فهل أنت على استعداد أن تلتزم بأن تكون أنت وشريك حياتك واحدا؟ فالهدف من الزواج يجب أن يكون أكثر من الصداقة، يجب أن يكون الوحدة. لقد الله خلق حواء من ضلع آدم والضلع بجانب القلب وتحت الذراع حتي يحيطها بحبه ويحميها بذراعه وهي ليست من رأسه فتنتفخ عليه ولا من قدمه فيدوسها. ولاحظ طريقة الله، فالله أخذ من آدم ضلعاً فهو حرمه من شئ، أي أحد ضلوعه ولكن ماذا أعطي له بعد ذلك… معيناً نظيره. وهكذا كل ما يحرمنا منه الله يعوضنا عنه بركات مضاعفة. "كانا عريانين ولا يعرفان الخجل" فهما عريانين جسدياً لكن مستورين روحياً لهذا لم يجدا ما يخجلهما. لأن ما يخجل الإنسان ليس جسده بل الفساد الذي دب فيه بسبب الخطية "فمن لم يعرف الخطية لن يعرف الخجل" وهذا هو وضع الأطفال الصغار ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب لك اقدم كل الشكر .. علي كل صنيعك معي فانا مازلت حتي الآن لا اقدر مقدار حبك لي حتي تخلق لي هذا الكون المبدع .. ربي انا لا استحق كل هذا الحب لكن اذ قد احببتني اولا فانا انحني امامك خجلا اذ لا استطيع ان ارد كل هذا الحب ... ما اجملك ربي وانت تفكر في خلقة معين لي يساعدني علي العيش في غربة هذا العالم حتي نعود اليك في النهاية مرة اخري .. شكر لك ربي علي كثرة احسانك لي . |
|