يسوع حيث أنه إنسان، عاش في حب بنوي مع الله مُكرّسا نفسه للآب (لوقا 2: 49)، وعاش في جو من الصلاة والشكر (مرقس 1:35)، خصوصاً في تتميم الإرادة الإلهية (يوحنا 4:34)، وكان في حالة الإصغاء الدائم إلى الله (يوحنا 5: 30).
وأحب تلاميذه حبا مجانيا، وبرهن على حُبِّه بالخدمة والتواضع فغسل أَقدامَ التَّلاميذ، وَمسَحَها بِالمِنديلِ (يوحنا 13: 5)، وبذل ذاته على الصليب لأجل أحبائه كما يصرِّح إنجيل يوحنا " يَبذِلُ يسوع نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف"(يوحنا 10: 12).