منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 07 - 2013, 06:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,204

+ تأملات في قيامة السيد المسيح +ج1
+ تأملات في قيامة السيد المسيح +ج1

+ " عند أول الفجر جاءت مريم المجدلية ومريم الأخري لتنظرا القبر " مت 1:28
كان آخر مَنْ بقي عند صليب يسوع المرأة , وأيضا الشخص الذي جلس تجاه القبر حتي أكملوا عملية الدفن المرأة , وكذلك أول مَنْ ذهب إلي القبر عند فجر الأحد المرأة .
فإن كان بسبب سقوط البشرية إمرأة لأنها أطاعت الحية أي ( الشيطان ) , فسبب خلاص البشرية أيضا أيضا إمرأة , وأيضا أول مَنْ بشر بالقيامة إمراة .
لقد رفع السيد المسيح له المجد مقام المرأة وعاملها علي قدمِ المساوأة مع الرجل , فقد عاملها بلطفه وحبه , وشفاها وغفر لها خطاياها , فكانت هي بدورها شاهداً أميناً , ولها من الجرأة مالم يكن لبطرس (الصخرة) , فذهبت إلي القبر مُبكرة عنه .
***** **** *****
+ " أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجاً تبكي " يو11:20
هي بالطبع مريم المجدلية بذاتها التي أخرج منها الرب يسوع سبعة شياطين ووهب لها غفران خطاياها , وشفاها من مرض الخطية , فأحبته كثيراً لأنه غفر لها كثيراً .
فهي تبكي عند القبرلأنها لم تجد جسد الرب في القبر الفارغ , ولكنها رأت ملاكين قالا لها: "يا إمرأة لماذا تبكين؟ ثم ألتفتت فرأت الرب بنفسه وقال لها أيضا: "يا إمرأة لماذا تبكين؟". فمَنْ يطلب يسوع يجده , ومَنْ يحبه يظهر له ذاته . فلقد أحبته المجدلية جداً ومن أعماق قلبها فكانت أول إمراة بشرت العالم بقيامته , وكانت أول عين وقع نظرها علي السيد المسيح . فهل نحبه مثل المجدلية؟ وهل نطلبه بقلبنا مثلها؟ إنه قريب منا يقرع علي أبواب قلوبنا . فهل لنا أن نفتح له ونرحب بقدومه .
***** ***** ****
+ " مَنْ تطلبين ؟" يو15:20
أيتها المرأة الباكية لماذا تبكين؟ , ومَنْ تطلبين؟ . إنها تبكي لانها لم تجد جسدك يا يسوع الحي في القبر , ولأنها نسيت ما قلته مراراً إنك تقوم في اليوم الثالث فهذه طبيعتنا البشرية , ونحن كثيراً ما نبكي لأننا ننسي كلامك ووصاياك ولا نتذكرهما .
ثم إنها لا تطلب آخرسواك .إنها تبحث عنك وهاأنت قد أظهرت لها ذاتك , فيا أيتها النفس البشرية مَنْ تطلبين؟ أتطلبين يسوع أو شيئاً آخر سواه . إن كنت تطلبين يسوع فهو قريب منا جداً , بل إنه حاضر في كل مكان وقريب من طالبيه . إنه وحده القادر إن يشبع النفس ويهبها الحياة , ففيه كفايتنا , فلا نطلب سواه كما طلبت المجدلية .
للمقال بقية/كل عيد قيامة والشعب المسيحي بخير & الراهب يحنس المحرقي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأملات روحية مفرحة عن قيامة المسيح
+ تأملات في قيامة السيد المسيح + ج2
+ تأملات في قيامة السيد المسيح + ج4
+ تأملات في قيامة السيد المسيح + ج5
تأملات في قيامة السيد المسيح


الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024