وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَلِيَّة إلى القَبْرِ عِندَ الفَجْر،
والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّماً، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القَبْر"
تشير عبارة "سِمْعانَ بُطرُس" إلى بطرس الذي ظلَّ له مركز الصَّدارة وشأن كبير في التقليد المسيحي القديم، رغم نكرانه ليسوع (1 قورنتس 15: 5)؛
أما عبارة "التِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع" فتشير الصفتين "الآخر والحبيب" إلى يوحنا الحبيب (يوحنا 13: 12)، وهو صاحب الإنجيل الرابع.
والإنجيل لا يفصح عن ذكر اسمه ليجعل كل واحد مستعداً لان يكون ذاك التلميذ الذي يحبُّ يسوع ويُحِبّه يسوع (يوحنا 19: 26-27).