" ثُمَّ اضْطَجَعَ سُلَيْمَانُ مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ أَبِيهِ"
( 1ملوك 11: 43 )
انتهى مُلك سليمان، مُلك الرفعة والمجد والرخاء، نهاية كئيبة.
كان الرب أمينًا من البداية إلى النهاية، أما عبده فلم يكن أمينًا.
ولا يسعنا إلا أن نرسم مباينة لنهاية هذا الملك العظيم ونهاية بعض مِمَنْ سجَّل التاريخ المُقدَّس حياتهم.
فهوذا يعقوب، بعد حياة عاصفة مردها إلى مسالكه المُعوجة،
غربت شمس حياته غروبًا مجيدًا.
فكانت أيامه الأخيرة أفضل أيام حياته (تك47، 48).