الله يريدنا أن نعمل وأن نتمم هذه الدعوة.
كولوسي 4: 17 " وقولوا لأرخبس : «انظر الى الخدمة التي قبلتها في الرب لكي تتممها».
أن تمم الدعوة يجب علي كل شخص مؤمن أن يدرك أنه مدعو لخدمة السيد ويجب عليه أيضاً أن يتمم الدعوة التي علي حياته.
أي شخص مدعو من الله للخدمة, هذا جيد, ولكن هل كل شخص مدعو وضع في قلبه أن يتمم الدعوة أم لا ؟؟
من البداية يجب علي كل شخص أن يضع خط النهاية نصب عينيه (أي هدفه وإتمام دعوته). ولكنه لا يجب أن ينسى خط البداية أي الإعداد.
يجب أن نسلك في خدمتنا ونحن ناظرين للأمام كما قال يسوع " لا يصح أن يضع أحد يده علي المحراث وينظر إلي الوراء بل ننظر للدعوة والهدف الذي أمامنا لإكماله"
يجب أن نسعى لإنهاء العمل الذي وكلنا إليه لا يصح أن نصعد السلم في دور أعلى قبل أن نعبر الدور الأول أي البداية.
هكذا يجب أن تعرف دعوة الله علي حياتك وكيف تبدأ إتمام هذه الدعوة, لأنك لو إرتكبت أخطاء من بداية تنفيذ دعوتك, يكون من الصعب أن تضمن تحقيق الدعوة (أي وصولك للنهاية).
الذي تقوم به في البداية سيؤثر علي تحقيق دعوة الله علي حياتك,
الخدمة مثل بناء مبنى: يجب أن تعلم أن نوعية الأساس الذي ستبنيه, فهذا سيحدد إلي أي علو سيصل. إذا كان الأساس قوي, ستضمن إتمام الدعوة. إذا كنت تريد خدمة قوية يجب أن يكون الأساس قوي, فإن أي قصور في الأساس سيحدد نجاح المبنى أم لا.
أحياناً نجد أشخاصاً يريدوا أن يضعوا الأساس بسرعة ولا يتركوا الأساس يجف وبذلك تكون جذور البناء ضعيفة وقابلة للهدم.
يجب كمؤمن أن تدرك أن الأعداد للخدمة ليس مضيعة للوقت هذا الإعداد مهم جداً لتكون الخدمة مثمرة وأساسها قوي.