أنه في الأخويات تقتبل الأسرار بأكثر سهولةٍ، وبأوفر مثابرةٍ، نظراً الى فرائض هذه الجمعيات. ونظراً الى النموذجات التي تعطى من الواحد للآخر. وبهذه الطريقة تحفظ الأنفس بأكثر سهولةٍ في حال نعمة الله، اذ أن المجمع التريدنتيني المقدس قد أوضح (في القانون 2 من الجلسة 13) أن التناول هو دواءٌ به نشفى من زلاتنا اليومية. ونحفظ من الخطايا المميتة.*