|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ لاَ يُنْسَى الْمِسْكِينُ إِلَى الأَبَدِ. رَجَاءُ الْبَائِسِينَ لاَ يَخِيبُ إِلَى الدَّهْرِ. يظهر هنا محبة الله واهتمامه بالضعفاء والمساكين وكل من يعانون من ظلم أو ضيق. الله يطيل أناته على الأشرار ولا ينصف المظلومين سريعًا في بعض الأحيان، حتى يكمل إكليلهم، وفى نفس الوقت يكمل كأس غضبه على الأشرار. ولكنه لا يمكن أن يهمل، أو ينسى الضعفاء الطالبين إياه؛ لذلك فرجائهم ثابت في الله. يقصد أيضًا بالمساكين البائسين؛ والمتضعين، أي المساكين بالروح، فهؤلاء يسندهم الله ويعد لهم الملكوت بكل امجاده، كما قال في (مت5: 3). |
|